نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 198
قال قتادة : دام ذلك سبع سنين . وروي ذلك عن أبي عبد الله ( ع ) . * ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ) * أي ادفع برجلك الأرض * ( هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ ) * وفي الكلام حذف أي فركض برجله فنبعت بركضته عين ماء . * ( وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً ) * وهو ملء الكف من الشماريخ وما أشبه ذلك أي وقلنا له ذلك وذلك أنه حلف على امرأته لأمر أنكره من قولها إن عوفي ليضربنها مائة جلدة فقيل له خذ ضغثا بعدد ما حلفت فاضربها به دفعة واحدة فإنك إذا قلعت برت يمينك * ( ولا تَحْنَثْ ) * أي يمينك . وروي عن ابن عباس أنه قال : كان السبب في ذلك أن إبليس لقيها في صورة طبيب فدعته إلى مداواة أيوب فقال أداويه على أنه إذا برأ يقول أنت شفيتني ولا أريد جزاء سواه فقالت نعم فأشارت إلى أيوب بذلك فحلف ليضربنها * ( إِنَّه أَوَّابٌ ) * أي راجع إلى الله منقطع إليه روى العياشي بإسناده أن عباد المكي قال : قال لي سفيان الثوري إني أرى لك من أبي عبد الله منزلة فاسأله عن رجل زنى وهو مريض فإن أقيم عليه الحد خافوا أن يموت ما يقول فيه فسألته فقال لي هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك بها إنسان فقلت إن سفيان الثوري أمرني أن أسألك عنها فقال إن رسول الله ( ص ) أتي برجل أحبن يعني به الاستسقاء قد استسقى وبدت عروقه وقد زنى بامرأة مريضة فأمر رسول الله ( ص ) فأتي بعرجون فيه شمراخ فضرب به ضربة وخلى سبيله : رواه الصدوق في الفقيه بسند صحيح الكافي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله عز وجل يبتلي المؤمن بكل بلية ويميته بكل ميتة ولا يبتليه بذهاب عقله أما ترى أيوب كيف تسلط إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله وعلى كل شيء منه ولم يسلط على عقله ترك له ليوحد الله به وعنه ( ع ) قال : يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول يا رب حسنت وجهي حتى لقيت ما لقيت فيجاء بمريم ( ع ) فيقال أنت أحسن أو هذه قد حسناها فلم تفتتن ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه فيقول يا رب قد حسنت خلقي حتى لقيت من النساء ما لقيت فيجاء بيوسف ( ص ) فيقال أنت أحسن أو هذا قد حسناه فلم يفتتن ويجاء بصاحب البلاء الذي قد
198
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 198