responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 149


إبراهيم ( ع ) بم قطعت الدهر قال بإحدى عشرة كلمة سبحان من هو باق لا يفنى سبحان من هو عالم لا ينسى سبحان من هو حافظ لا يسقط سبحان من هو بصير لا يرتاب سبحان من هو قيوم لا ينام سبحان من هو ملك لا يرام سبحان من هو عزيز لا يضام سبحان من هو محتجب لا يرى سبحان من هو واسع لا يتكلف سبحان من هو قائم لا يلهو سبحان من هو دائم لا يسهو العياشي عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين ( ع ) قال : سئل عن ذي القرنين قال كان عبدا صالحا واسمه عياش اختاره الله وابتعثه إلى قرن من القرون الأولى في ناحية المغرب وذلك بعد طوفان نوح ( ع ) فضربوه على قرنه الأيمن فمات منها ثم أحياه الله تعالى بعد مائة عام ثم بعثه إلى قرن من القرون الأولى في ناحية المشرق فضربوه ضربة على قرنه الأيسر فمات منها ثم أحياه الله تعالى بعد مائة عام وعوضه من الضربتين اللتين على رأسه قرنين في موضع الضربتين أجوفين وجعل عز ملكه وآية نبوته في قرنه ثم رفعه الله إلى السماء الدنيا فكشط الأرض كلها حتى أبصره ما بين المشرق والمغرب وآتاه الله من كل شيء علما وأيده في قرنيه بكسف من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق ثم هبط إلى الأرض وأوحى إليه أن سر في ناحية غرب الأرض وشرقها فقد طويت لك البلاد وذللت لك العباد فأرهبتهم منك فسار ذو القرنين إلى ناحية المغرب فكان إذا مر بقرية زأر فيها كما يزأر الأسد المغضب فبعث من قرنيه ظلمات ورعدا وبرقا وصواعق تهلك من يخالفه فدان له أهل المشرق والمغرب فانتهى مع الشمس إلى العين الحامية فوجدها تغرب فيها ومعها سبعون ألف ملك يجرونها بسلاسل الحديد والكلاليب يجرونها من البحر في قطر الأرض الأيمن كما تجر السفينة على ظهر الماء فلما ملك ما بين المشرق والمغرب كان له خليل من الملائكة يقال له رفائيل ينزل إليه فيحدثه ويناجيه فقال له ذو القرنين أين عبادة أهل السماء من أهل الأرض فقال ما في السماوات موضع قدم إلا وعليه ملك قائم لا يقعد أبدا أو راكع لا يسجد أبدا أو ساجد لا يرفع رأسه أبدا فبكى ذو القرنين وقال أحب أن أعيش حتى أبلغ من عبادة ربي ما هو أهله قال رفائيل يا ذا القرنين إن لله في الأرض عينا تدعى عين الحياة من شرب منها لم يمت حتى يكون هو يسأل الموت فإن ظفرت بها تعش ما شئت قال وأين تلك العين وهل تعرفها قال لا غير أنا نتحدث في السماء أن لله في الأرض ظلمة لم يطأها إنس ولا جان فقال ذو القرنين وأين

149

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست