responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 128


ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ الله مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَما وتَلَّه لِلْجَبِينِ ونادَيْناه أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وفَدَيْناه بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وتَرَكْنا عَلَيْه فِي الآخِرِينَ سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّه مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وبَشَّرْناه بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ وبارَكْنا عَلَيْه وعَلى إِسْحاقَ ومِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وظالِمٌ لِنَفْسِه مُبِينٌ ) * .
* ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَه السَّعْيَ ) * أي شب حتى صار يتصرف مع إبراهيم ويعينه على أموره وكان يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة وقيل يعني بالسعي العمل لله والعبادة * ( فَلَمَّا أَسْلَما ) * أي استسلما لأمر الله ورضيا به .
* ( وتَلَّه لِلْجَبِينِ ) * قيل وضع جبينه على الأرض لئلا يرى وجهه فتلحقه رقة الآباء .
( وروي ) أنه قال اذبحني وأنا ساجد لا تنظر إلى وجهي فعسى أن يرحمني .
* ( لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ ) * أي الامتنان الظاهر والاختبار الشديد أو النعمة الظاهرة * ( بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) * قيل كان كبشا من الغنم .
قال ابن عباس هو الكبش الذي تقبل من هابيل حين قربه وكونه عظيما لأنه رعى في الجنة أربعين خريفا .
* ( وبَشَّرْناه بِإِسْحاقَ ) * من قال إن الذبيح إسحاق قال يعني بشرناه بنبوة إسحاق وبصبره . * ( وبارَكْنا عَلَيْه وعَلى إِسْحاقَ ) * أي وجعلناه فيما أعطيناهما من الخير والبركة والمراد كثرة ولدهما وبقاؤهم قرنا بعد قرن إلى أن تقوم الساعة * ( ومِنْ ذُرِّيَّتِهِما ) * أي من أولاد إبراهيم وإسحاق * ( مُحْسِنٌ ) * بالإيمان والطاعة * ( وظالِمٌ لِنَفْسِه ) * بالكفر والمعاصي .
عيون أخبار الرضا بإسناده إلى الرضا ( ع ) وقد سئل عن معنى قول النبي ( ص ) أنا ابن الذبيحين قال يعني إسماعيل بن إبراهيم وعبد الله بن عبد المطلب أما إسماعيل فهو الغلام الذي قال الله فيه * ( إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ) * فلما عزم على ذبحه فداه الله بكبش أملح يأكل في سواد وينظر في سواد ويبول في سواد ويبعر في سواد وكان يرتع قبل ذلك في رياض الجنة أربعين عاما وما خرج من أنثى فكل ما يذبح بمنى فهو فدية لإسماعيل إلى يوم القيامة ثم ذكر قصة عبد الله ثم قال الصدوق ره وقد اختلفت الروايات في الذبح . فمنها ما ورد بأنه إسماعيل ومنها ما ورد بأنه إسحاق ولا سبيل إلى رد الأخبار متى صح طرقها وكان الذبيح إسماعيل لكن إسحاق لما ولد بعد ذلك تمنى

128

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست