وقالت ( عليها السلام ) : " وبأي عروة تمسكوا استبدلوا والله الذنابي بالقوادم والعجز بالكاهل " ( 1 ) .
وكما تنبأ رسول البشرية محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان الأمة ستغدر بك من بعدي " رواه انس وعلي وابن عباس وأبي عثمان الهندي وغيرهم ( 2 ) .
" ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني [ الا بعد موتي - حتى أفارق الدنيا - بعدي ] " أخرجه الطبراني والبزار وأبو يعلى وابن عساكر والحاكم ( 3 ) .

1 - بلاغات النساء : 34 كلام فاطمة - والذنابي لغة من الذنب والقوادم قوادم الانسان رأسه والعجز اعجاز الإبل مآخيرها والكاهل مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق . 2 - المستدرك : 3 / 140 - 142 ذيل مناقب الأمير من كتاب المعرفة ، ومسند البزار : 3 / 92 ح 869 ، وترجمة علي من تاريخ دمشق : 3 / 148 ، وتاريخ بغداد : 11 / 216 ط . مصر 1360 ، وكنز العمال : 6 / 73 ط . دكن 1312 ، وارشاد القلوب : 2 / 229 - 383 - 295 ، ومناقب الكوفي : 2 / 533 - 545 . 3 - مسند البزار : 2 / 293 ح 716 ، والمستدرك : 3 / 139 كتاب المعرفة وصححه ووافقه الذهبي ، ومسند أبي يعلى : 1 / 427 ح 555 مسند علي وبالهامش : رجاله ثقات سوى الفضل القيسي ووثقه ابن حبان ، وتاريخ بغداد : 12 / 394 ، وكنز العمال : 6 / 408 ط . دكن 1312 ، والمعجم الكبير : 11 / 61 ترجمة ابن عباس ما روى مجاهد عنه ، وترجمة علي من تاريخ دمشق : 2 / 321 ح 832 وما بعده ، ومناقب الخوارزمي : 62 ح 31 و 65 ح 35 الفصل الخامس والسادس ، وينابيع المودة : 2 / 528 باب 75 ، وكنز العمال : 13 / 176 ح 36523 ط . بيروت ، ومناقب الكوفي : 2 / 550 ، ومجمع الزوائد : 9 / 118 ط . مصر 1352 وبغية الرائد : 9 / 156 ح 14690 - 14691 ، وكفاية الطالب : 273 .

423