نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 422
الخاتمة : وبعد هذه الطرق التسعة المختلفة والمتعددة يقطع الانسان ان خليفة ووصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وإذا كانت هذه الأقوال لا تثبت امامة وولاية الأمير ( عليه السلام ) فأية كلمات يراد لها بعد ذلك أن تثبت معنى ما . إذا كان قوله ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه " و " يا ايها الناس اني قد تركت فيكم الثقلين خليفتين " و " أنت يا علي . . . أخي وخليفتي ووصي " و " أنت بمنزلة هارون من موسى " و " علي وصي " و " علي خليفتي " و " علي خليفة من بعدي " و " علي الامام من بعدي " و " يا جابر : لأنهم عترتي ولحمي ودمي فأخي سيد الأوصياء . . " و " اقض أمتي علي ابن أبي طالب " " اعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب " . وقوله : " لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة فان لم تكن نبيا فإنك وصي نبي ووارثه " ( 2 ) . هذا مقال رسول الله جاء به اهل الرواية في العالي من الخبر ( 3 ) * ( انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين ) * ( 4 ) . * ( وما ينطق عن الهوى ان هو إلا هو وحي يوحى ) * ( 5 ) . ولكن : وكما تنبأت أم سلمة وفاطمة ( عليها السلام ) : " والله ما أنصف أمة محمد نبيهم إذ قدموا ما أخره الله عز وجل وأخروا ما قدمه الله تعالى ورسوله " ( 6 ) .
1 - كل هذه الروايات الآتية تقدمت مع مصادرها فراجع . 2 - شرح النهج : 3 / 375 ط . دار الفكر . 3 - مقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 61 - 62 . 4 - التكوير : 19 . 5 - النجم : 3 - 4 . 6 - كفاية الأثر : 181 - 199 ما أسندت أم سلمة وفاطمة .
422
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 422