responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 378


سلمة " ( 1 ) .
وقد ذكر الشاعر القدير عبد المسيح الأنطاكي المصري بعد ذكر حديث الدار عدة أبيات في وصف الدار واطعام القوم جاء فيها :
فقال : ما جاء قبلي قومه أحد * بمثلها جئت من نعماء أسديها لكم بها الخير في دنيا وآخرة * إذا انضويتم إلى زاهي معانيها فمن يوازرني منكم فذاك أخي * وذاك يخلفني في رعي ناميها إلى أن قال :
وقال : هذا أخي ذا وارثي * وخليفتي على أمتي يحمي مراعيها وقال : فرض عليكم حسن طاعته * بعدي وأمرته ويل لعاصيها ( 2 ) - ولكن أصحاب النفوس المريضة يقومون ويتمسكون ببعض الروايات المحرفة أو الناقصة ليثبتوا ان هدف الرسول ( صلى الله عليه وآله ) هو قضاء الدين والمواعيد أو بحصر الخلافة في الأهل ، ولا أدري ما قيمة هذه المسائل في الدين الاسلامي الجديد الذي يريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ان ينشره في قومه من خلال النص الإلهي * ( وانذر عشيرتك الأقربين ) * .
واليك بعض تلك الروايات :
ففي تفسير ابن كثير عن ابن جرير عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعوا " ( 3 ) .
وفي رواية أخرى : " أيكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي من أهلي " ( 4 ) .
وفي ثالثة : " من يضمن عني ديني ومواعيدي " ( 5 ) .
إلى غير ذلك من الروايات الموضوعة والمحرفة أو الناقصة والتي سوف تقف على بعضها بعد قليل .
عزيزي القارئ : تأمل في كلمة : كذا وكذا . . فما معنى هذه الكلمات ؟ !


1 - الهداية الكبرى : 102 . 2 - الغدير : 2 / 284 - 286 . 3 - تفسير ابن كثير : 3 / 387 . 4 - المصدر السابق . 5 - المصدر السابق .

378

نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست