نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 324
لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر لعلي بولايته . فانزل الله تعالى : * ( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى اهله يتمطى ) * . فهم به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان يرده فيقتله فقال له جبرئيل : * ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) * فسكت عنه ( 1 ) . * وروي ان الآية نزلت في أبي بكر عندما قال عمر في غدير خم : ما يألوا ان يرفع خسيسته ، فقال أبو بكر : لا والله لا اسمع ولا أطيع ابدا ، ثم اتكأ عليه ثم تمطى وانصرفا فانزل الله * ( فلا صدق ولا صلى ) * ( 2 ) . * وروي في الآية أن جبرائيل نزل عن النبي محذرا عمر من الاعتراض على الغدير ( 3 ) . 5 - قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بعض طرق الحديث : " اللهم أنت شهيد عليهم اني قد بلغت ونصحت " ( 4 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " كأني دعيت فأجبت " أو : " ألا وإني أوشك ان أفارقكم " ( 5 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " فليبلغ الشاهد الغائب ( 6 ) . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت ان الناس مكذبي فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني " ونحوه ذلك ( 7 ) . كلها تؤكد على أن هناك أمر خطير لم يبينه فيما سبق . 6 - ما روي عن أبي سعيد الخدري وغيره واتفق عليه احمد ومسلم والبخاري قال : قال رسول الله : " ايها الناس ألستم تزعمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . " .
1 - شواهد التنزيل : 2 / 391 ح 1041 . 2 - كتاب سليم : 144 . 3 - ينابيع المودة : 297 . 4 - الغدير : 1 / 33 . 5 - مناقب ابن المغازلي : 29 ح 23 ، والغدير : 1 / 34 . 6 - الغدير : 1 / 197 - 198 . 7 - الغدير : 1 / 165 - 190 ، وفرائد السمطين - السمط الأول باب 58 حديث المناشدة ، والدر المنثور : 2 / 298 مرود آية يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك .
324
نام کتاب : النص على أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 324