نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 24
< فهرس الموضوعات > مذاهب الخلافة وأسبابها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نصوص النبي على أمير المؤمنين علي < / فهرس الموضوعات > كل قرشي . ومع ذلك فأسباب الخلافة معروفة ، وما يدعيه كل جيل معلوم ، وإلى كل ذلك قد ذهب الناس : فمنهم من ادعاها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه باجتماع القرابة والسابقة والوصية بزعمهم [1] .
[1] - الذين ادعوا الخلافة لعلي عليه السلام إنما ادعوها بالنص واستدلوا على ذلك بأخبار منها : نصوص النبي صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين عليه السلام الخبر الأول - أخرج الطبراني وعبد الرزاق بسند في المصنف رجاله ثقات عن أبيه عن ميناء عن عبد الله بن مسعود قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن ، قال : فتنفس فقلت : ما شأنك يا رسول الله ؟ قال : ( نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود ! ) . قال : قلت : فاستخلف . قال : ( من ؟ ) قلت : أبو بكر ، قال : فسكت ، ثم مضى ساعة ثم تنفس ، قال : فقلت : ما شأنك ؟ قال : ( نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود ) . قال : قلت : فاستخلف . قال : ( من ؟ ) قلت : عمر ، قال : فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس . قال : فقلت : ما شأنك ؟ قال : ( نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود ! ) . قال : قلت : فاستخلف . قال : ( من ؟ ) قلت : علي بن أبي طالب . قال : ( أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين ) ( المصنف : 11 / 317 - 318 ح 20646 باب في ذكر علي بن أبي طالب ، وفرائد السمطين : 1 / 267 ح 209 ، ومناقب الخوارزمي : 114 ح 124 فصل 9 . والمعجم الكبير : 10 / 67 ح 9970 ترجمة ابن مسعود - ذكر ليلة الجن ، ومجمع الزوائد وقال : رجاله ثقات وميناء وثقه بن حبان : 9 / 22 ط . مصر . وبغية الرائد تحقيق مجمع الزوائد : 8 / 590 ح 14239 . الخبر الثاني - وأخرجه الطبراني بسند آخر قال : ( وما أظن أجلي إلا قد اقترب ) . قلت : يا رسول الله ألا تستخلف أبا بكر ؟ فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه . فقلت : يا رسول الله ألا تستخلف عمر ؟ فأعرض عني فرأيت أنه لم يوافقه . فقلت : يا رسول الله ألا تستخلف عليا ؟ قال : ( ذاك والذي لا إله غيره لو بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أجمعين ) ( المعجم الكبير : 1 / 67 ح 9969 ترجمة ابن مسعود ليلة الجن ، ومجمع الزوائد : 8 / 315 ط . مصر ) . الخبر الثالث - وأخرج أبو جعفر الإسكافي وابن أبي الحديد عن أبي مخنف لوط بن يحيى : جاءت عائشة إلى أم سلمة تخادعها على الخروج للطلب بدم عثمان - وساق الحديث إلى أن قال - قالت - أم سلمة - : وأذكرك أيضا كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر له وكان علي يتعاهد نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخصفها ، ويتعاهد أثوابه فيغسلها ، فنقبت له نعل فأخذها يومئذ يخصفها وقعد في ظل شجرة ، وجاء أبوك ومعه عمر ، فاستأذنا عليه فقمنا إلى الحجاب ودخلا يحادثانه فيما أراد ، ثم قالا : يا رسول الله إنا لا ندري قد ما تصحبنا ، فلو أعلمتنا من يستخلف علينا ليكون لنا بعدك مفزعا ؟ . فقال لهما : ( أما إني قد أرى مكانه ولو فعلت لتفرقتم عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ابن عمران ) . فسكتا ثم خرجا . فلما خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له - وكنت أجرأ عليه منا : من كنت يا رسول الله مستخلفا عليهم ؟ فقال : ( خاصف النعل ) . فنظرنا فلم نر أحدا إلا عليا ، فقلت : يا رسول الله ما أرى إلا عليا . فقال : ( هو ذاك ) . فقالت عائشة : نعم أذكر ذلك . فقالت أم سلمة : أي خروج تخرجين بعد هذا ؟ ( شرح النهج لابن أبي الحديد : 6 / 217 - 218 شرح المختار 79 قوله : معاشر الناس إن النساء . . ط . دار إحياء الكتب العربية بمصر للحلبي و 2 / 77 ط . مصر القديمة ، والمعيار والموازنة للإسكافي : 27 - 28 - 29 ) . . الخبر الرابع : وأخرج الخطيب عن وهب بن كعب عن سلمان أنه قال : يا رسول الله إنه ليس من نبي إلا وله وصي وشيطان فمن وصيك وشيطانك ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يرجع إليه شيئا . فلما صلى رسول الله الظهر قال : ( ادن يا سلمان سألتني عن شئ لم يأتني فيه أمر ، وقد أتاني : إن الله تعالى بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف شيطان ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيين ووصيي خير الوصيين ، وشيطاني خير الشياطين ) ( اللآلئ المصنوعة : 1 / 360 مناقب الخلفاء الأربعة ، والكامل لابن عدي : 1 / 130 رقم الترجمة 161 ) . الخبر الخامس : وأخرج العقيلي عن أبي هريرة عن سلمان بلفظ قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ) . ثم سألته بعد ذلك . فقال : ( نعم علي بن أبي طالب ) ( اللآلئ المصنوعة : 1 / 356 - 357 ) . . الخبر السادس : وأخرج ابن إسحاق والخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه عن سلمان أنه سأل رسول الله فقال : يا رسول الله إنه ليس من نبي إلا وله وصي وسبطان فمن وصيك ومن سبطانك ( وسبطاك ) ؟ . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرجع شيئا ، فانصرف سلمان يقول : يا ويله كلما لقيه ناس من المسلمين ، قالوا : مالك سلمان الخير ؟ فيقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ فلم يرد علي ، فخفت أن يكون من غضب . فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، قال : ( ادن يا سلمان ) . فجعل يدنو ويقول : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسول الله . فقال : ( سألتني عن شئ لم يأتني فيه أمر وقد أتاني . إن الله تعالى عز وجل قد بعث أربعة آلاف نبي ، وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيين ووصيي خير الوصيين ، وسبطي ( سبطاي ) خير الأسباط ) ( تلخيص المتشابه في الرسم : 1 / 544 رقم 915 الفصل الثاني باب الخلاف في ثلاثة أحرف ، وسيرة ابن إسحاق : 124 - 125 ذيل حديث بنيان الكعبة وما بين المعقودين منه ) . الخبر السابع : وعن ابن عمر قال : مر سلمان الفارسي وهو يريد أن يعود رجلا ونحن جلوس في حلقة وفينا رجل يقول : ( لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها ، وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر ) . فسئل سلمان فقال : ( أما والله لو شئت لأنبأتكم بأفضل هذه الأمة بعد نبيها ، وأفضل من هذين الرجلين أبي بكر وعمر ) ثم مضى سلمان . فقيل له : يا أبا عبد الله ما قلت ؟ قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غمرات الموت فقلت : يا رسول الله هل أوصيت ؟ قال : ( يا سلمان أتدري من الأوصياء ؟ ) . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( آدم وكان وصيه شيث وكان أفضل من تركه بعده من ولده ، وكان وصي نوح سام ، وكان أفضل من تركه بعده ، وكان وصي موسى يوشع وكان أفضل من تركه بعده ، وكان وصي عيسى شمعون وكان أفضل من تركه بعده ، وإني أوصيت إلى علي وهو أفضل من أتركه من بعدي ) ( ينابيع المودة : 253 ط . تركيا و 301 ط . النجف ذيل الباب 56 ) . الخبر الثامن : وأخرج الإمام زيد في مسنده وعلي بن حميد عن مجموع الفقه بسنده إلى علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : قال لي ربي عز وجل ليلة أسري بي : ( من خلفت على أمتك يا محمد ؟ ) . قلت : ( أنت يا رب أعلم ) . قال : ( يا محمد إنني اجتبيتك برسالتي واصطفيتك بنفسي وأنت نبيي وخيرتي من خلقي ، ثم الصديق الأكبر الطاهر المطهر الذي خلقته من طينتك وجعلته وزيرك وأبا سبطيك السيدين الشهيدين الطاهرين سيدي شباب أهل الجنة ، وزوجته خير نساء العالمين ) مسند شمس الأخبار : 89 باب 5 عن البقال البغدادي في المجموع الفقهي . ، ومسند الإمام زيد : 362 باب فضل العلماء .
24
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 24