responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 112


ولهذا السر جعل صلى الله عليه وسلم الخلافة لعامة قريش ولم يخص بها أهل بيته ، بل ولا بني هاشم حتى لا يتخيل أنه ملك متوارث والله أعلم [1] .
وقد ظهر لي أن ولاية رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أمية الأعمال كانت إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى أن الأمر سيصير إليهم ، ولي بحمد الله في هذا النحو خير سلف وأجل قدوة منهم : سعيد بن المسيب رحمه الله قد ثبت في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في حديث جلوس رسول الله على بئر اريس ودخول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وجلوسهما عن يمينه وشماله معه صلى الله عليه وسلم في



[1] - عجيب على أن الإشكال يقع على كون الخلفاء من قريش فإن المتوهم كما يتوهم الوراثة والملك في بني هاشم كذلك يتوهم الملك والوراثة في قوم الرسول خاصة أن بعضهم ظلمة وفسقة على العكس في أهل بيت النبي عليهم السلام ! ثم ما حال سليمان وداود وموسى وهارون ويوسف ويعقوب هلا أبطلنا نبوة الأنبياء لكي لا يتوهم المنافقون إنها ملك يورث ؟ !

112

نام کتاب : النزاع والتخاصم نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست