5 - وقال المؤرخ الإيراني اعتماد السلطنة - وكان يشغل منصب وزير المطبوعات ( الاعلام ) في أواخر عصر ناصر الدين شاه - ما تعريبه : " الحاج الميرزا حسين الطبرسي : من عظماء العلماء ، وقد امتاز بجلالة قدره وعلو شأنه عن اقرانه ، وبترويج أمور المذهب الجعفري ، وتشييد بنيان الطريقة الاثني عشرية ، ونشر اخبار وآثار أهل بيت العصمة عليهم السلام ، وقلما وفق أحد من معاصريه لمثل ما وفق إليه في علمي الحديث والتفسير ومعرفة أحوال الرواة وطبقات رجال الاسناد ، وتراجم علماء الاسلام ، وانه حالياً في مقدمة العلماء الإيرانيين . وكان والده الجليل الميرزا محمد تقي المازندراني من فحول المجتهدين ومشاهير رؤساء عهد الخاقان المبرور فتح علي شاه رحمه الله تعالى " ( 1 ) . وبعد ان ذكر كلاماً له حول شخصية الشيخ النوري قدس سره وتسجيل بعض مؤلفاته والتي ختمها بذكر كتابه المستدرك على الوسائل وقال عنه : " ويعدّ من اجلّ آثار هذا العصر " ( 2 ) . عاد بالحديث عن الشيخ النوري حيث قال ما تعريبه : " وفي الحقيقة انه بجمعه واستخراجه وتتبعه واستقصائه لكل الأحاديث والأصول أحيى سنة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم . وبرهن بالبرهان القاطع على درجة احاطته وتبحره . وان هذا العالم العامل والفقيه الفاضل والمحدث الكامل محل الثقة والاعتماد والمؤتمن جداً عند حضرة حجة الاسلام ثقة الأنام مجدد الاحكام نائب الإمام عليه