السرداب وعدم وهو ابن تسع سنين " . وقال في أحوال الإمام العسكري عليه السلام بعد أن ذكر انّه والد الإمام الحجة : " وهم - أي الرافضة - يدّعون بقاءهُ في السرداب من أربعمائة سنة ، وانّه صاحب الزمان ، وانّه حيّ يعلم علم الاولين والآخرين ، ويعترفون انّه لم يره احدٌ . وبالجملة جهل الرافضة عليه مزيد فنسأل الله ان يثبت عقولنا وايماننا " . وسيأتي الجواب مفصلا في الباب السابع ، مع انّه لم يدّعِ أحد من علماء الإمامية مثل هذا الادّعاء في أي كتاب فضلا عن نسبة ذلك اليهم جميعاً ; ومع هذا الافتراء العظيم فانّه يدعو الله ان يثبت عقله وايمانه . وعلى فرض التسليم ; فقد اجبنا على الاستبعاد الاول هناك كما أجاب به الگنجي ايضاً . وقد أجبنا على الاستبعاد الثاني على النحو الاوفى هناك في ذيل الحكاية الثانية قصة مدن اولاده عليه السلام ، والحكاية السابعة والثلاثين قصة الجزيرة الخضراء ، ونكتفي بنقل عبارة الميبدي في شرح الديوان ; روى عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : " انّ لله تبارك وتعالى ثلاثمائة شخص قلوبهم على قلب آدم عليه السلام ، وله أربعون شخص قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ، وله سبعة اشخاص قلوبهم على قلب ابراهيم عليه السلام ، وله خمسة اشخاص قلوبهم على قلب جبرئيل عليه السلام ، وله ثلاثة اشخاص قلوبهم على قلب ميكائيل ، وله شخص واحد قلبه على قلب اسرافيل كلما مات واحد جعل الله تعالى محلّه واحداً من الثلاثة ، وكلما مات واحد من الثلاثة جعل الله تعالى مكانه واحداً من الخمسة ، وكلما مات واحداً من الخمسة جعل الله مكانه واحداً من السبعة ، وكلما مات واحد من السبعة جعل الله تعالى مكانه واحداً من الاربعين ، وكلما مات واحد من الاربعين جعل الله تعالى مكانه واحداً من