عدّة من الأجلّة وأقوال ائمة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انما هو بسبب التعصّب ، وليس ضرورياً " . الخامس عشر : علي اكبر بن أسد الله المودودي ( 1 ) من متأخري علماء أهل السنة ، قال في كتاب ( المكاشفات ) الذي جعله كالحواشي على كتاب ( نفحات الانس ) للملاّ عبد الرحمن الجامي ، في ترجمة علي بن سهل بن الأزهر الاصفهاني ، وقد صرّح بوجود المهدي الموعود عليه السلام وقطبيته بعد ابيه الإمام الحسن العسكري عليه السلام الذي كان قطباً ايضاً . وسوف ننقل مقدار الحاجة من عبارته في آخر الباب السابع ، وجميعها موجودة في ( الاستقصاء ) وقد صدق هناك الشعراني وحكاية الشيخ حسن العراقي وملاقاته معه عليه السلام وعمره عليه السلام . السادس عشر : احمد بن محمد بن هاشم البلاذري ، وهو من أجلّة وأكابر علماء أهل السنة ومحدّثيهم ، وقد نقل عن امام العصر عليه السلام حديثاً مسلسلا ، وقد صرّح فيه بامامته وغيبته عليه السلام . وقد نقل هذا الخبر الشريف شاه ولي الله الدهلوي الذي وصفه صاحب ( التحفة الاثنا عشرية ) ب ( خاتم العارفين وقاصم المخالفين وسيد المحدّثين وسند المتكلّمين وحجة الله على العالمين ) ; قال في كتاب ( المسلسلات ) المشهور ب ( الفضل المبين ) : قلت : شافهني ابن عقلة باجازة جميع ما يكون له روايته ، ووجدت في مسلسلاته حديثاً مسلسلا بانفراد كل راو من رواته بصفة عظيمة تفرد بها .
1 - قال في كشف الأستار : ص 79 ( المؤودي ) بدل ( المودودي ) .