وقال ابن حجر في الصواعق : " وكأن سر ترك الحسن الخلافة لله عزوجل شفقة على الأمة ، فجعل الله القائم بالخلافة الحق [ عند شدة الحاجة اليها ] ( 1 ) من ولده [ ليملأ الأرض عدلا ] ( 2 ) ، ورواية كونه من ولد الحسين واهية [ جداً ] ( 3 ) ، ومع ذلك لا حجة فيه لما زعمته الرافضة أن المهدي [ عليه السلام ] ( 4 ) [ هو الإمام أبو القاسم محمد ] ( 5 ) الحجة بن الحسن العسكري " ( 6 ) . إلى أن يقول : " ومن المجازفات والجهالات زعم بعضهم ( 7 ) أن رواية أنه من أولاد الحسن وهم ( 8 ) وزعمه ايضاً أن الأمة اجتمعت على أنه من أولاد الحسين ، وانّى لهم بتوهيم الرواة بالتشهي ، ونقل الاجماع بمجرد التخمين والحدس ( 9 ) " ( 10 ) انتهى . الجواب : أما أولا : فان الخبر المذكور بعينه مروي في الجمع بين الصحاح الستة بلفظ الحسين ، لا الحسن .
1 و 2 و 3 - هذه الزيادة في المصدر المطبوع . 4 - هذه الزيادة في الترجمة . 5 - هذه الزيادة في المصدر المطبوع . 6 - الصواعق المحرقة : ص 167 . 7 - في الترجمة : ( زعم بعض الرافضة ) . 8 - في المصدر : ( من أولاد الحسن ، ورواية اسم أبيه اسم أبي كل منهما وهم ) . 9 - في المطبوع ( والحسد ) والظاهر أنه خطأ مطبعي . 10 - الصواعق المحرقة : ص 167 .