السلام لأحد دولة الّا ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله [ تعالى ] ( 1 ) ذلك ( 2 ) ، ولم ترد به على القطع والثبات ، وأكثر الروايات أنه لن يمضي مهدي هذه الأمة عليه السلام ( 3 ) الّا قبل القيامة بأربعين يوماً . . . إلى آخر ما قاله " ( 4 ) . وقد تكرر عن الإمام الصادق عليه السلام أنه كان يترنّم بهذا البيت : لكل أناس دولة يرقبونها ودولتنا في آخر الدهر تظهر وروي في غيبة النعماني عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال : " دولتنا آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهم دولة الّا ملكوا قبلنا لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء ، وهو قول الله عزوجل : ( والعاقبة للمتقين ( 5 ) " ( 6 ) . ( وروي هذا الخبر في غيبة الفضل بن شاذان بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام . ولا يخفى أن ما ذكرناه كان نموذجاً من الخصائص والمكارم الالهية المهدوية يعلم منه مقداراً يسيراً من مقاماته الرفيعة صلوات الله عليه ، وعظمة دولته عليه السلام التي لم ير مثلها أحد ولم يسمع بمثلها ولن ير مثلها ويُرتفع استغراب بعض ما رد في حقه عليه السلام . روى الشيخ النعماني في غيبته : " سئل أبو عبد الله عليه السلام ( 7 ) : هل ولد القائم
1 - هذه الزيادة في الترجمة . 2 - سقطت ( ذلك ) من الترجمة ، واثبتت في المصدر . 3 - في الترجمة بدل ( مهدي هذه الأمة عليه السلام ) ( المهدي عليه السلام ) . 4 - الارشاد ( المفيد ) : ج 2 ، ص 387 . 5 - من الآية 128 من سورة الأعراف . 6 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 282 ، ح 493 ولا توجد الرواية في غيبة النعماني ، ولعله من سهو قلمه الشريف ، والله العالم . 7 - في الترجمة ( سأل شخصٌ الإمام الصادق عليه السلام ) .