responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 316


فاذا هو أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، فاذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر .
قلت : وما راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ؟
قال : عمودها من عمد عرش الله ورحمته ، وسايرها من نصر الله ، لا يهوي بها إلى شيء الّا أهلكه الله ( 1 ) .
وبرواية الصدوق في كمال الدين : " فاذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انحط إليه ثلاثة عشر الف ملك وثلاثة عشر ملكاً كلهم ينتظر القائم عليه السلام . . . " ( 2 ) ثم يبيّن اولئك الملائكة ويذكرهم بنحو ما تقدّم .
وروي في غيبة النعماني عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
" لمّا التقى أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البصرة نشر الرّاية - راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم - فزلزلت أقدامهم فما اصفرّت الشمس حتى قالوا : آمنّا يا ابن أبي طالب ، فعند ذلك قال : " لا تقتلوا الأسرى ولا تجهّزوا الجرحى ، ولا تتبعوا مولّياً ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن " ولمّا كان يوم صفين سألوه نشر الرّاية فأبى عليهم فتحمّلوا عليه بالحسن والحسين عليهما السلام وعمّار بن ياسر رضي الله عنه فقال للحسن : يا بنيّ انّ للقوم مدّة يبلغونها ، وانّ هذه راية لا ينشرها بعدي الّا القائم صلوات الله عليه " ( 3 ) .
الحادي والثلاثون :
لا يستوي درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الّا عليه عليه السلام كما روي في بصائر الدرجات عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال بعد أن ذكر جملة مما عنده عليه السلام من السلاح ومواريث الانبياء : " وان قائمنا مَنْ لبس درع


1 - الغيبة ( النعماني ) : ص 308 ، ح 3 . 2 - كمال الدين ( الصدوق ) : ج 2 ، ص 671 ، ح 22 . 3 - الغيبة ( النعماني ) : ص 307 ، ح 1 .

316

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست