لا يضرّهم شيء ، ويذهب الشرّ ، ويبقى الخير " ( 1 ) . وقد روي في الاحتجاج عنه عليه السلام : " ويصطلح في ملكه السباع " ( 2 ) . وان سائر الحيوانات تطيع اصحابه عليه السلام كما روى الشيخ الصدوق عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال : " كأنّي بأصحاب القائم عليه السلام وقد احاطوا بما بين الخافقين فليس من شيء الّا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطيور ، يطلب رضاهم في كل شيء ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مرّ بي اليوم رجل من اصحاب القائم عليه السلام " ( 3 ) . وفي خطبة ( المخزون ) لأمير المؤمنين عليه السلام المروية في ( منتخب البصائر ) للحسن بن سليمان الحلّي ، التي في ذكر الملاحم وما يكون في ايام المهدي عليه السلام ، وفيها : " تأمن الوحوش حتى ترتعي في طرف الأرض كأنعامهم " ( 4 ) . الحادي والعشرون : حضور مجموعة من الاموات في جيشه عليه السلام . كما تقدم عن الشيخ المفيد في الارشاد : " سبعة وعشرين رجلا ( خمسة عشر ) ( 5 ) من قوم موسى عليه السلام ( 6 ) وسبعة من أهل الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان ، وأبا دجانة ( الانصاري ) ( 7 ) والمقداد ، ومالكاً الاشتر ، فيكونون بين يديه انصاراً وحكاماً " ( 8 ) .
1 - عقد الدرر ( يوسف السلمي ) : ص 159 ، ط 1 مصر . 2 - الاحتجاج ( الطبرسي ) : ج 2 ، ص 12 . 3 - كمال الدين ( الصدوق ) : ج 2 ، ص 673 ، ح 25 . 4 - مختصر بصائر الدرجات ( الحسن بن سليمان الحلّي ) : ص 201 . 5 - سقطت من الترجمة ، واثبتت في المصدر . 6 - في المصدر زيادة ( الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون ) . 7 - سقطت من الترجمة . 8 - الارشاد ( المفيد ) : ج 2 ، ص 386 .