كما في خبر المفضل الطويل انه قال للامام الصادق عليه السلام : " يا سيدي وتظهر الملائكة والجن للناس ؟ قال : اي والله يا مفضل ! ويخالطونهم كما يكون الرجل مع جماعته وأهله . قلت : يا سيدي ، ويسيرون معه ؟ قال : اي والله ولينزلنّ أرض الهجرة ما بين الكوفة والنجف وعدد اصحابه ستة وأربعون ألفاً من الملائكة ، وستة آلاف من الجن " ( 1 ) . وفي رواية اُخرى : " ومثلها من الجن " ( 2 ) " بهم ينصره الله ويفتح على يده " ( 3 ) . وروي في ( كامل الزيارة ) و ( غيبة ) النعماني عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال في ضمن حالاته عليه السلام ، إلى أن يقول : فينحطّ عليه ثلاثة عشر آلاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً قلت : ( 4 ) كلّ هؤلاء الملائكة ؟ قال : نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع ابراهيم عليه السلام حين اُلقي في النار ، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني اسرائيل ، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه ( 5 ) ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه وآله وسلّم مسوّمين ( 6 ) وألف مردفين ( 7 ) وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريّين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليهما السلام فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غُبر يبكونه إلى يوم
1 - الهداية الكبرى : ص 399 . 2 - مختصر بصائر الدرجات : ص 185 . 3 - الهداية الكبرى : ص 399 . 4 - في الترجمة ( قال أبو بصير ) . 5 - في الترجمة ( إلى السماء ) . 6 - في الترجمة ( يعني تعلموا " تميزوا " بعمامة صفراء ) . 7 - في الترجمة ( يعني جاء بعضهم وراء البعض " متعاقبين " ) .