محمد عليهم السلام ضرب فساطيط لمن يعلّم الناس القرآن على ما أنزل [ الله جلّ جلاله ( 1 ) فأصعب ما يكون على مَنْ حفظه اليوم ، لانّه ( 2 ) يخالف فيه ( 3 ) التأليف " ( 4 ) . وقد رويت في غيبة الفضل بن شاذان رواية بهذا المضمون بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام . السابع عشر : تظلّه غمامة بيضاء فوق رأسه المبارك عليه السلام وينادي مناد في تلك الغمامة يُسمعه الثقلين والخافقين كما في خبر اللوح برواية الشيخ الطوسي : " وهو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً " ( 5 ) . وفي كفاية الأثر للخراز ، والبيان للگنجي الشافعي ، و ( مناقب المهدي ) لأبي نعيم الحافظ ، و ( عقد الدرر ) ليوسف بن يحيى السلمي ، وكذلك روى احمد بن المنادي في كتاب ( الملاحم ) ، و ( ابن شيرويه ) في ( الفردوس ) وأبو العلاء الحافظ في كتاب ( الفتن ) ، كما في الطرائف وغيره خبر الغمامة والمنادي بهذا اللفظ : " هذا المهدي خليفة الله " ( 6 ) وبرواية ( فاتّبعوه ) ( 7 ) . وهذا النداء هو غير النداء السابق وانه مغاير له من عدّة جهات . الثامن عشر : حضور الملائكة والجن في عسكره عليه السلام وظهورهم لأنصاره ،
1 - سقطت هذه الجملة من الترجمة . 2 - في الترجمة زيادة ( لان ذلك القرآن ) . 3 - في الترجمة زيادة ( مع هذا القرآن ) . 4 - الارشاد ( الشيخ المفيد ) : ج 2 ، ص 386 . 5 - الامالي ( الطوسي ) : ص 298 ، وفيه ; والحديث طويل : " والخلف م ح م د يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس ، ينادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين وهو المهدي . . . الخ " واسمه الشريف كتبه بنحو متصل لا تقطيع بحروفه . 6 - البيان ( الگنجي ) : ص 511 . 7 - البيان ( الگنجي ) : ص 511 .