فقلت : يرويه احدٌ من الناس ؟ قال : والذي نفسي بيده لسمع ( 1 ) اذني منه يقول : لابدّ من مناد ينادي باسم رجل من السماء . قلت : يا أمير المؤمنين ان هذا الحديث ما سمعت بمثله قط . فقال : يا شيخ ( 2 ) إذا كان ذلك فنحن اوّل من نجيبه ( 3 ) ، امّا أنه احد بني عمّنا . قلت : أي بني عمّكم ؟ قال : رجل من ولد فاطمة عليها السلام . ثم قال : يا شيخ ( 4 ) لو لا انّي سمعت ابا جعفر محمد بن علي ( 5 ) ثم حدّثني به أهل الدنيا ما قبلت منهم ، ولكنّه محمد بن علي ( 6 ) " ( 7 ) . الخامس عشر : ( لبوث الفلك وبطْء حركته ) كما روى الشيخ المفيد عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث طويل عن سير وحركة الإمام القائم عليه السلام ، إلى أن يقول : " . . . فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كلّ سنة عشر سنين من سنينكم هذه ، ثم يفعل الله ما يشاء . قال : قلت له : جعلت فداك ، فكيف تطول السنون ؟ قال : يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلّة الحركة ، فتطول الايام لذلك والسنون .
1 - في نسخة بدل ( فسمع ) . 2 - في نسخة بدل ( يا سيف ) . 3 - في نسخة بدل ( يجيبه ) . 4 - في نسخة بدل ( يا سيف ) . 5 - هناك زيادة في نسخة بدل ( يحدّثني به ) - وفي الترجمة زيادة ( عليه السلام ) بعد ( محمد بن علي ) . 6 - في الترجمة زيادة ( عليهما السلام ) . 7 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 265 - 266 - وفي الطبعة المحققة : ص 433 - 434 .