responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 267


والألقاب الشريفة للحجج عليهم السلام . وقد ذُكر لبعضها وجوه متعددة كما في وجه كنية ( أبو القاسم ) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ( 1 ) : " لأنّه كان له ابن يقال له قاسم فكنّي به " وقال ايضاً : " . . انّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أب لجميع أمته ، وعليّ عليه السلام فيهم بمنزلته ( 2 ) . . " وهو ( 3 ) " قاسم الجنة والنار . . فقيل له ابو القاسم ( 4 ) " ( 5 ) ،


1 - الرواية ترجمها المؤلف رحمه الله تعالى مقطعة وأضاف اليها بعض الزيادات مثل هذه الكلمة ، وقد وضعنا النص بين قوسين . 2 - في الترجمة : ( وأمير المؤمنين رئيس الأمة ) . 3 - هذه الزيادة في الترجمة . 4 - في الترجمة زيادة ( يعني أبو أمير المؤمنين ) . 5 - الرواية رواها الصدوق في العلل والعيون والمعاني ، واليك الرواية الكاملة عن المعاني : ص 52 : " عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أبيه ، قال : سألت الرضا أبا الحسن عليه السلام فقلت له : لِمَ كنّي النّبي صلى الله عليه وآله وسلّم بأبي القاسم فقال : لأنّه كان له ابن يقال له : ( قاسم ) فكنّي به . قال : فقلت له : ياابن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة ؟ فقال : نعم ، أما علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أنا وعلي أبوا هذه الأمة ؟ قلت : بلى . قال : أما علمت أنّ عليّاً قاسم الجنّة والنار ؟ قلت : بلى . قال : فقيل له : أبو القاسم لأنّه أبو قاسم الجنة والنار . فقلت له : وما معنى ذلك ؟ فقال : إنّ شفقة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم على امّته شفقة الآباء على الأولاد ، وأفضل أمّته عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ومن بعده شفقة عليّ عليه السلام عليهم كشفقته صلى الله عليه وآله وسلّم لأنّه وصيّه وخليفته والإمام بعده ، فقال : فلذلك قال صلى الله عليه وآله : أنا وعليّ أبوا هذه الأمة . وصعد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم المنبر فقال : من ترك ديناً أو ضياعاً فعليَّ وإليَّ ومن ترك مالا فلورثته ، فصار بذلك أولى بهم من آبائهم وأمّهاتهم ، وصار أولى بهم منهم بأنفسهم ، وكذلك أمير المؤمنين عليه السلام بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وآله " .

267

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست