وبملاحظة ان جميعهم بمنزلة والده عليه السلام لأنّه يرثهم جميعاً ، فهو موتور بجميع تلك السلسلة العلية . وقد روي في غيبة النعماني عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث انّه قال لأبي بصير : " يا أبا محمد ! انّه يخرج ( 1 ) موتوراً ، غضبان ، أسفاً [ لغضب الله على هذا الخلق ] ( 2 ) ، يكون عليه قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الذي عليه يوم أحد " ( 3 ) . يعني ذلك القميص الملطخ بالدم ، كما سيأتي في ( الوارث ) . < فهرس الموضوعات > المائة والخامس والخمسون : " المدبّر " . < / فهرس الموضوعات > المائة والخامس والخمسون : " المدبّر " . عدّه في المناقب القديمة من ألقابه عليه السلام . < فهرس الموضوعات > المائة والسادس والخمسون : " المأمور " . < / فهرس الموضوعات > المائة والسادس والخمسون : " المأمور " . كما مذكور هناك . < فهرس الموضوعات > المائة والسابع والخمسون : " المقدرة " . < / فهرس الموضوعات > المائة والسابع والخمسون : " المقدرة " . كما في الهداية . وذلك لكثرة ما تظهر وتبرز عجائب القدرة الالهية منه عليه السلام حتى تصل الى حدّ يقال انّه ( عين القدرة ) ، كما تقدّم في اطلاق ( العدل ) و ( القسط ) عليه عليه السلام بهذا اللحاظ .
1 - في الترجمة زيادة ( القائم ) ولا توجد في المصدر . 2 - سقطت من الترجمة . 3 - الغيبة ( النعماني ) : ص 308 ، ح 2 .