وخروجه وهي لا تحصى ، وقد ذكرت اكثرها في كتب الغيبة ، وانها جميعاً مقدمة لمجيئه عليه السلام ، ولم تقم الحجة بعشر منها . < فهرس الموضوعات > المائة والخمسون : " المحسن " . < / فهرس الموضوعات > المائة والخمسون : " المحسن " . < فهرس الموضوعات > المائة والواحد والخمسون : " المنعم " . < / فهرس الموضوعات > المائة والواحد والخمسون : " المنعم " . < فهرس الموضوعات > المائة والثاني والخمسون : " المفضل " . < / فهرس الموضوعات > المائة والثاني والخمسون : " المفضل " . وعدّ الثلاثة في الهداية من القابه . والثلاثة من الاسماء الحسنى ، وقد جعله تعالى مظهرها ( 1 ) الاعظم كما روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب الاقبال بسند صحيح في خبر طويل عندما اوفد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم إلى نجران لدعوة النصارى ، فجُمع هناك علماؤهم لأجل تبيين صدق دعواه صلى الله عليه وآله وسلّم واُحضرت الكتب السماوية ونظروا فيها ، ومنها صحيفة آدم صفي الله الكبرى المستودعة علم ملكوت الله جلّ جلاله وما ذرأ وما برأ في ارضه وسمائه . . . . فألفوا في المصباح الثاني من فواصلها . . . . ( وبعد عدّة فقرات ) ( 2 ) . . . " ثم نظر آدم إلى نور قد لمع فسدَّ الجو المنخرق فأخذ بالمطالع من المشارق ثم سرى كذلك حتى طبق المغارب ، ثم سما حتى بلغ ملكوت السماء ، فنظر فاذا هو نور محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم واذا الأكناف به قد تضوّعت طيباً واذا أنوار أربعة قد اكتنفته عن يمينه وشماله ومن خلفه وامامه ، أشبه شيء به أرجاً ونوراً ويتلوها انوار من بعدها تستمد منها واذا هي شبيهةٌ بها في ضيائها وعظمها ونشرها ثمّ دنت منها فتكللت عليها ، وحفت بها ونظر فاذا أنوار من بعد ذلك في مثل عدد الكواكب ودون منازل الأوائل جداً جداً ، وبعض هذه أضوءُ
1 - يعني ( تجليها ) الاعظم . 2 - هذه العبارة في الترجمة ، فانه رحمه الله تعالى نقل مقطعاً من الرواية وقد وضعنا كلامه ( رحمه الله ) بين قوسين والباقي نقلناه من المصدر .