responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 241


وسلّم " ( 1 ) .
أو يكون المقصود من تفسير ( وما توعدون ) يعني ذلك الموعود الذي وعدتم به ووعد بمجيئه جميع انبياء الامم هو مجيئه عليه السلام ، كما في زيارته عليه السلام : " السلام على المهدي الذي وعد الله به الاُمم أن يجمع به الكلم " .
وجاء في احدى الزيارات الجامعة في أوصافه عليه السلام :
" واليوم الموعود وشاهد ومشهود " .
< فهرس الموضوعات > المائة والسابع والأربعون : " مظهر الفضائح " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والسابع والأربعون : " مظهر الفضائح " .
< فهرس الموضوعات > المائة والثامن والأربعون : " مبلي السرائر " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والثامن والأربعون : " مبلي السرائر " .
عدّ الأول في المناقب القديمة والهداية والثاني في الهداية من القابه عليه السلام .
وتعلم حقيقة هذين اللقبين من السير في سيرته عليه السلام فقد روى النعماني في ( الغيبة ) عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
" بينا الرّجل على رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال : أديروه ، فيديرونه إلى قدّامه ، فيأمر بضرب عنقه ، فلا يبقى في الخافقين شيء الّا خافه " ( 2 ) .
وفي الرواية الاخرى أنه يضرب عنقه في نفس المكان الواقف فيه ( 3 ) .
< فهرس الموضوعات > المائة والتاسع والأربعون : " مبدئ الآيات " .
< / فهرس الموضوعات > المائة والتاسع والأربعون : " مبدئ الآيات " .
كما في الهداية .


1 - الغيبة ( النعماني ) : ص 239 . 2 - الغيبة ( النعماني ) : ص 239 . 3 - الغيبة ( النعماني ) : ص 240 ( عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال : بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذ امر بضرب عنقه ، فلا يبقى بين الخافقين [ شيء ] الاّ خافه ) .

241

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست