وسلّم " ( 1 ) . أو يكون المقصود من تفسير ( وما توعدون ) يعني ذلك الموعود الذي وعدتم به ووعد بمجيئه جميع انبياء الامم هو مجيئه عليه السلام ، كما في زيارته عليه السلام : " السلام على المهدي الذي وعد الله به الاُمم أن يجمع به الكلم " . وجاء في احدى الزيارات الجامعة في أوصافه عليه السلام : " واليوم الموعود وشاهد ومشهود " . < فهرس الموضوعات > المائة والسابع والأربعون : " مظهر الفضائح " . < / فهرس الموضوعات > المائة والسابع والأربعون : " مظهر الفضائح " . < فهرس الموضوعات > المائة والثامن والأربعون : " مبلي السرائر " . < / فهرس الموضوعات > المائة والثامن والأربعون : " مبلي السرائر " . عدّ الأول في المناقب القديمة والهداية والثاني في الهداية من القابه عليه السلام . وتعلم حقيقة هذين اللقبين من السير في سيرته عليه السلام فقد روى النعماني في ( الغيبة ) عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : " بينا الرّجل على رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال : أديروه ، فيديرونه إلى قدّامه ، فيأمر بضرب عنقه ، فلا يبقى في الخافقين شيء الّا خافه " ( 2 ) . وفي الرواية الاخرى أنه يضرب عنقه في نفس المكان الواقف فيه ( 3 ) . < فهرس الموضوعات > المائة والتاسع والأربعون : " مبدئ الآيات " . < / فهرس الموضوعات > المائة والتاسع والأربعون : " مبدئ الآيات " . كما في الهداية .
1 - الغيبة ( النعماني ) : ص 239 . 2 - الغيبة ( النعماني ) : ص 239 . 3 - الغيبة ( النعماني ) : ص 240 ( عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال : بينا الرجل على رأس القائم يأمر وينهى إذ امر بضرب عنقه ، فلا يبقى بين الخافقين [ شيء ] الاّ خافه ) .