< فهرس الموضوعات > السادس والتسعون : " الغيب " . < / فهرس الموضوعات > السادس والتسعون : " الغيب " . عدّه في ( الذخيرة ) من القابه عليه السلام المذكورة في القرآن . وروي في ( كمال الدين ) للصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال في الآية الشريفة } : هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب { ( 1 ) : المتقون شيعة علي عليه السلام ، والغيب هو الحجة الغائب . وشاهد على ذلك قول الله عزوجل : { ويقولون لولا انزل عليه آية من ربّه فقل انّما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين } . ( 2 ) يعني أن ظهوره غيب ، وهو من آيات الله ( 3 ) . < فهرس الموضوعات > السابع والتسعون : " الغريم " . < / فهرس الموضوعات > السابع والتسعون : " الغريم " . صرّح علماء الرجال أنه من القابه الخاصة . وإطلاقه عليه عليه السلام شائع في الأخبار . والغريم بمعنى ( الدائن ) ، وبمعنى ( المدين ) ، وهنا بمعنى الاول . وهذا اللقب مثل ) الغلام ) كان للتقية ، فعندما كانت الشيعة تريد أن تبعث مالا إليه عليه السلام أو إلى وكلائه أو يوصون إليه ، أو يطالب هو به عليه السلام ، وما شابه ذلك ، فقد كانوا ينادونه
1 - الآية 3 من سورة البقرة . 2 - الآية 20 من سورة يونس - والرواية في موضعين من كمال الدين : ج 1 ، ص 18 - وفي ج 2 ، ص 340 . 3 - يبدو ان هذه العبارة من المؤلف المحدث النوري قدس سره وفي كمال الدين : ج 1 ، ص 18 زيادة ( فأخبر عزوجل ان الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجة ) وادّعى بعضهم ان العبارة من قوله ( وشاهد ذلك . . . الخ ) انما هي للصدوق ، وليست من كلام الإمام الصادق عليه السلام . والله العالم .