يناسب الاثنين ، وما يصير هنا يصير هناك وسيأتي في لقب الساعة ما يؤيد هذا الكلام . < فهرس الموضوعات > الخامس والخمسون : " الداعي " . < / فهرس الموضوعات > الخامس والخمسون : " الداعي " . عدّه في الهداية من ألقابه عليه السلام . وفي زيارته عليه السلام المأثورة عنه : " السلام عليك يا داعي الله " . فانه يدعو الخلائق إلى الله ، وتصل دعوته بحيث لا يدع ديناً في الدنيا الاّ دين جدّه الاعظم صلى الله عليه وآله وسلّم ، ويظهر دعوته فيصير مصداق الوعد الصادق } ليظهره على الدين كله { كما سوف يأتي تفسيره . بل المروي في تفسير علي بن ابراهيم في الآية الشريفة : { يريدون لِيُطْفئوا نورَ الله . . . { الخ ( 1 ) أن الله متم نوره بالقائم من آل محمد عليهم السلام ( 2 ) . < فهرس الموضوعات > السادس والخمسون : " الرجل " . < / فهرس الموضوعات > السادس والخمسون : " الرجل " . من القابه في وقت التقية حيث كانت الشيعة تدعوه بهذا الاسم كما تقدم شاهد منه في اللقب الثاني . < فهرس الموضوعات > السابع والخمسون : " راهنما " . < / فهرس الموضوعات > السابع والخمسون : " راهنما " . ذكر في ( الذخيرة ) و ( التذكرة ) أنه اسمه عليه السلام في كتاب ( باتنكل ) الذي
1 - من الآية 8 من سوة الصف . 2 - في تفسير علي بن ابراهيم القمي : ج 2 ، ص 365 ، هكذا : وقوله : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره " قال بالقائم من آل محمد عليهم السلام حتى إذا خرج يظهره الله على الدين كله حتى لا يُعْبَد غير الله .