بن أبي الفتح . . . الخ " ( 1 ) . وهذا غريب جداً لان في نسخ ( كمال الدين ) حتى في نسخة المرحوم نفسه التي منها هو ( جعفر ) لا ( ابو جعفر ) . وقال في منتهى الارب : ويقال فلان يكنى بأبي عبد الله مجهولا ، ولا يقال يكنى بعبد الله . وهذا الكلام لرفع توهم في حالة التكني مثلا بأبي عبد الله ، أو أبي جعفر فلا يقال يكنى بعبد الله أو بجعفر . فاذن أن ما ذكر هناك كان المقصود منه هو نفس الاسم والله العالم . < فهرس الموضوعات > الرابع والثلاثون : " الجمعة " . < / فهرس الموضوعات > الرابع والثلاثون : " الجمعة " . من أساميه كما سيأتي بيانه مفصلا في الباب الحادي عشر . < فهرس الموضوعات > الخامس والثلاثون : " جابر " . < / فهرس الموضوعات > الخامس والثلاثون : " جابر " . كما عدّه في الهداية والمناقب القديمة من القابه . والجابر المصلح للكسر ، وهذا اللقب من خصائصه عليه السلام المكنونة بوجوده المسعود فهو الفرج الاعظم ، وحلّال كل المشاكل ( 2 ) ، وجابر كل القلوب المنكسرة ، ومطَمْئِن كل القلوب المغمومة ، ومريح كل النفوس المكروبة المحزونة ، وشفاء جميع الأمراض المزمنة .
1 - المصدر السابق ، وفي النص الفارسي ( بن الفتح ) . 2 - رأينا الانسب ترجمتها ب ( المشاكل ) ففي الفارسي ترجمتها الحرفية ( الاعمال ) .