2 - نقله بعض الحكايات في من رآه في الغيبة الكبرى والتي احتوت على أمور غريبة جداً بل يقطع في بعضها بعدم صحتها . ولكنه رحمه الله تعالى نقلها مع ضعفها الواضح اعتماداً على صحة سندها . ولكن بتتبع سيرة الأقدمين من علمائنا نجدهم قد نزهوا كتبهم من بعض الروايات التي صحّ سندها ولكنها غير صحيحة المعنى . ومنها تركوا العمل ببعض الروايات الصحيحة سنداً كما هو معروف عند أهله . وللأسف الشديد فان وجود مثل تلك القصص قد يؤثر على الحكايات الاُخرى الصحيحة معنىً وسنداً ، فان تلك الحكايات الأولى تدخل الشك في نفس السامع والقارئ بحيث تتوسع دائرتها إلى الحكايات الاُخرى . * * *