وكانا من الفضلاء الأعلام ، كما كانا يدرسان سطوح الفقه والأصول وتوفيا قبل ( 1300 ه - . ق ) . ( 1 ) والشيخ حسين النوري أصغر اخوته جميعاً ( 2 ) . ابن أخته : الشيخ فضل الله بن المولى الشيخ عباس النوري ( 3 ) . وهو صهره على ابنته ( 4 ) . وقد استشهد في اضطرابات ثورة الدستور التي وقعت في إيران ، وقضيتهُ مشهورة . نشأته : نشأ يتيماً فقد توفي والده الحجة الكبير وله ثمان سنين ( 5 ) . وقد أثر اليتم فيه فلم ينسه وفي أواخر أيام حياته عندما كتب ترجمة لنفسه في أواخر كتابه المستدرك متذكراً : " وتوفي والدي العلامة أعلى الله تعالى مقامه . . . وأنا ابن ثمان سنين ، فبقيت سنين لا أحد يربيني . . . " ( 6 ) . فنشأ رحمه الله تعالى عصامياً معتمداً على نفسه . وقد وضحت عصاميته جلية في مستقبل حياته وهي تفسر صبره وتحمله المشاق واصراره ومثابرته التي تحتاج إلى وقفة خاصة في ملامح شخصيته . * * *
1 و 2 - نقباء البشر : ج 2 ، ص 555 . 3 - معارف الرجال : ج 2 ، ص 206 - الكرام البررة : ج 1 ، ص 224 . 4 و 5 - نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 . 6 - خاتمة المستدرك : ج 3 ، ص 877 ، الطبعة الحجرية .