أسفاره انحصرت أسفاره بين الأسفار وراء طلب العلم ، والأسفار الدينية للحج والزيارة ، ويعدّ نسبة إلى اقرانه كثير الأسفار . ولعل الأنسب تسمية أسفاره من القسم الأول بالهجرات كما عبّر عنها تلميذه الوفي الشيخ آقا بزرگ الطهراني رحمه الله . وكان لهذه الأسفار والهجرات المباركة الأثر الكبير في حياته وتركيب شخصيته العلمية والاجتماعية . 1 - أول هجرة له كانت في مقتبل عمره وبداية شبابه فهاجر إلى طهران واتصل فيها بالعالم الجليل الشيخ عبد الرحيم البروجردي فعكف على الاستفادة منه ( 1 ) . 2 - ثم هاجر إلى العراق سنة ( 1273 ه - . ق ) وبقي في النجف ما يقارب الأربع سنوات ( 2 ) ثم رجع إلى إيران . 3 - هاجر الهجرة الثالثة في سنة ( 1278 ه - . ق ) ، وهي الهجرة الثانية إلى العراق ( 3 ) .
1 - راجع نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 - خاتمة المستدرك : ج 3 ، ص 877 ، الحجرية . 2 - نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 - خاتمة المستدرك : ج 3 ، ص 877 ، الطبعة الحجرية . 3 - خاتمة المستدرك : ج 3 ، ص 877 ، الطبعة الحجرية - نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 - وقال الشيخ حرز الدين في ( معارف الرجال ) : ج 1 ، ص 271 : " . . . هاجر من طهران إلى النجف سنة 1277 " . وفي كلامه اشتباهان : أولاهما : ان هجرته الأولى كانت سنة ( 1273 ) كما نصّ هو رحمه الله تعالى . وثانيهما : ان الهجرة الثانية كانت سنة ( 1278 ) كما صرح هو نفسه في خاتمة المستدرك ، وذكره تلميذاه آغا بزرگ في نقباء البشر : ج 2 ، ص 544 - والشيخ عباس القمي في ( الفوائد الرضوية ) : ص 149 .