responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 263


ومن يقال له امير فلابدّ ان يكون قد طوى درجات العلوم . وليست كامارة المخلوق فيكون كلّ جاهل غبي اميراً .
ولعلّ الوجه الثالث يرجع الى هذا المعنى والله العالم .
المائة والتاسع والسبعون : " اليد الباسطة " .
عدّه في الهداية من الألقاب الخاصة به .
يعني يد قدرة الله ونعمته التي بها يوسع رحمته ورأفته ولطفه على العباد ، ويبسط رزقه عليهم ، وبها يدفع البلاء عنهم .
روى الشيخ الصدوق في الأمالي عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : " لما عرج بي الى السماء السابعة ومنها الى سدرة المنتهى ، ومن السدرة الى حجب النور ناداني ربي جلّ جلاله :
يا محمد انت عبدي وأنا ربّك فلي فاخضع وإياي فاعبد وعليّ فتوكّل وبي فثق فاني قد رضيت بك عبداً وحبيباً ورسولا ونبياً ، وبأخيك علي خليفة وباباً فهو حجتي على عبادي وامام لخلقي ، به يُعرف أوليائي من أعدائي وبه يميز حزب الشيطان من حزبي وبه يقام ديني وتحفظ حدودي وتنفذ أحكامي ، وبك وبه وبالأئمة من ولده أرحم عبادي وامائي ، وبالقائم منكم أعمر أرضي بتسبيحي وتهليلي وتقديسي وتكبيري وتمجيدي ، وبه اُطهّر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي ، وبه أجعل كلمة الذين كفروا بي السفلى وكلمتي العليا ، وبه احيي عبادي وبلادي بعلمي وله ( به ) اظهر الكنوز والذخائر بمشيتي ، وإياه أظهر على الأسرار والضمائر بارادتي ، وامدّه بملائكتي لتؤيده على إنفاذ أمري وإعلان ديني ، ذلك وليّي حقاً ومهدي عبادي صدقاً " ( 1 ) .


1 - الأمالي ( الصدوق ) : ص 504 - 505 .

263

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست