اظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله عزّ وجلّ " ( 1 ) . وفي تفسير السياري مروي عنه عليه السلام انّه قال في الآية المذكورة : " اذا نقر في اذن القائم عليه السلام اذن له في القيام " ( 2 ) . ومروي في اثبات الوصية للمسعودي عن المفضل بن عمر انّه قال : " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر . فقال : لا تُحدِّث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عزّ وجلّ } فاذا نقر في الناقور } انّ منّا مَنْ يكون اماماً مستتراً فاذا أراد الله اظهار أمره نكت في قلبه فيظهر حتى يقوم بأمر الله جلّ ثناؤه " ( 3 ) . المائة والخامس والستون : " الناطق " . عدّه في المناقب القديمة والهداية من ألقابه عليه السلام . والمروي في ( مقتضب الأثر ) في خبر طويل ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ذكر الأئمة عليهم السلام لسلمان إلى أن قال : " . . . ثم الحسن بن علي الصامت الأمين على دين الله العسكري ، ثم ابنه حجة الله فلان سمّاه باسمه ابن الحسن المهدي ، والناطق القائم بحق الله " ( 4 ) . وفي زيارة عاشوراء برواية ابن قولويه : " وان يرزقني [ طلب ] ( 5 ) ثاركم مع امام مهدي [ ظاهر ] ( 6 ) ناطق لكم " ( 7 ) .
1 - نقلها في البحار عن الغيبة : ج 51 ، ص 58 . 2 - التفسير المذكور مخطوط وليست لدينا نسخة منه ، وانما نقلنا الرواية عن ( المحجة فيما نزل في القائم الحجة ) للسيد هاشم البحراني : ص 239 ، والرواية موجودة في تأويل الآيات : ج 2 ، ص 732 بزيادة كلمة ( الإمام ) قبل كلمة ( القائم عليه السلام ) . 3 - اثبات الوصية : ص 228 . 4 - مقتضب الأثر ( ابن عياش الجوهري ) : ص 7 . 5 - هذه الزيادة في المصدر المطبوع ولا توجد في الترجمة . 6 - سقطت هذه الزيادة من المصدر واُثبتت في الترجمة ويظهر انّ ذلك من اختلاف النسخ ، وكذلك ما سبق في التعليقة المتقدمة . 7 - كامل الزيارات ( جعفر محمد بن قولويه القمي ) : ص 177 .