وبقوله : { ان الأرض يرثها عبادي الصالحون { ( 1 ) كما رواه علي بن ابراهيم . . . ( 2 ) وسوف تنقطع بالمرة جذور الألفة والمجالسة والمؤانسة مع الكفار والمنافقين ، ويتميز الصالح عن الطالح والطيب عن الخبيث ، ولا يستعين بأحد منهم ابداً كما كان جدّه الأكرم يستعين بالمنافقين لمجاهدة الكفار . ويحتمل أن تكون الكلمة المذكورة هي ( المنتصر ) ، وقد تكون قد أخذت من الآية الشريفة } ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل { ( 3 ) كما هو مروي في تفسير القمي عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال : " يعني القائم عليه السلام وأصحابه . . . ( 4 ) والقائم اذا قام انتصر من بني امية ومن المكذبين والنصّاب . . . " ( 5 ) . < فهرس الموضوعات > المائة والثالث والستون : " المصباح الشديد الضياء " . < / فهرس الموضوعات > المائة والثالث والستون : " المصباح الشديد الضياء " . كما تقدّم في اللقب الثامن والعشرين . < فهرس الموضوعات > المائة والرابع والستون : " الناقور - الصور " . < / فهرس الموضوعات > المائة والرابع والستون : " الناقور - الصور " . مثل البوق ، ومثل الشيء الذي يقرع به . وقد روي في غيبة النعماني عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال في الآية الشريفة : { فاذا نقر في الناقور { ( 6 ) : " إنّ منّا اماماً مستتراً فاذا أراد الله عزّ وجلّ
1 - الآية 105 ، سورة الأنبياء . 2 - في تفسير علي بن ابراهيم : ج 2 ، ص 77 ( قال : القائم عليه السلام وأصحابه ) . 3 - الآية 41 من سورة الشورى . 4 - في المصدر زيادة هنا ( فأولئك ما عليهم سبيل ) ثم يأتي الخبر . 5 - تفسير علي بن ابراهيم : ج 2 ، ص 278 . 6 - الآية 8 من سورة المدّثر .