responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 236


التوراة ، فيستخرجها من جبال الشام يدعو ( 1 ) اليها اليهود ، فيسلم على تلك الكتب جماعة كبيرة ، ثم ذكر نحواً من ثلاثين الفاً " ( 2 ) .
وفي رواية أخرى : " انما سمّي المهدي لأنه يُهْدى إلى جبل من جبال الشام ، يستخرج منه اسفار التوراة يحاجّ بها اليهود ، فيسلم على يديه جماعة من اليهود " ( 3 ) .
وفي هذه الأخبار اشكال لأن ما ذكروه يتناسب مع معنى ( الهادي ) الذي بمعنى الذي يهدي وليس مع ( المهدي ) الذي بمعني الذي يُهدى إلى الطريق الصحيح ، واذا ضُمّ الميم يعطى معناه أيضاً لأنه بمعنى أن يبعث شخص بهدية إلى شخص آخر .
وتوضيح الجواب على هذا الاشكال سوف يأتي في لقب ( الهادي ) أن شاء الله تعالى ( 4 ) .
المائة والأربعون : " عبد الله " .
من اسمائه عليه السلام المباركة ، كما تقدم في اسم ( احمد ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انه قال : " اسمه ( 5 ) احمد وعبد الله والمهدي " ( 6 ) .


1 - هكذا في المصدر ، ولكن في الترجمة زيادة ( ثم ) قبل ( يدعو اليها اليهود ) . 2 - عقد الدرر : ص 40 . 3 - في المصدر الرواية عن ( ابن شوذب ) : ص 40 - 41 . 4 - لا يخفى ان في المصدر المطبوع العبارة ( يُهْدى ) لا ( يَهْدِي ) كما قد قرأها المؤلف رحمه الله فان كانت العبارة هي ما في المصدر المطبوع فسوف ينتفي الاشكال . والله العالم . 5 - هكذا في الرواية ، واما في الترجمة فبزيادة ( واسم المهدي احمد . . . الخ ) وهو تسامح وقد تقدمت الرواية سابقاً . 6 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 274 .

236

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست