( مأمَّد ) ( 1 ) يعني محمد صلى الله عليه وآله وسلّم يكون سيداً ، ويكون من آله اثنا عشر رجلا ائمة وسادة يُقتدى بهم ، واسماؤهم : تقوبيت . . . إلى آخر ما تقدم وسُئل هذا اليهودي عن هذه الأسماء في أيّ سورة هي ؟ فذكر انها في مشلي ( 2 ) سليمان ، ويعني في قصة سليمان عليه السلام " ( 3 ) . ولا يخفى أن كلمة ( فيذموا ) في اكثر النسخ بالقاف ، وفي بعضها بالفاء ، لانها باللغة العبرية ، كما أن النسخ القديمة غير مهتمة بضبط ذلك ولا يطمأنّ بغيرها من النسخ . الثاني عشر بعد المائة : " القائم " صلوات الله عليه . وهو من القابه الخاصة المتداولة والمشهورة . وقال في ( الذخيرة ) أنه اسمه عليه السلام في الزبور الثالث عشر ( 4 ) وفي كتاب ( برليومو ) انه ( القائم ) ، يعني القائم بأمر الحق تعالى لأنه عليه السلام دائبٌ في الليل والنهار باعداد أمر الله ليظهر بمجرد الاشارة . وروى الشيخ المفيد في الإرشاد عن الإمام الرضا عليه السلام ( 5 ) أنه قال : " اذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديداً " . . . إلى أن يقول : " وسمّي بالقائم لقيامه بالحق " ( 6 ) . وروى الشيخ الطوسي في الغيبة عن أبي سعيد الخراساني أنه قال : قلت لأبي
1 - في الترجمة ( ميمي ياد ) . 2 - في الترجمة ( مسد ) . 3 - الغيبة ( النعماني ) : ص 108 - 109 . 4 - لعل المقصود به ( المزمار الثالث عشر ) . 5 - في المصدر المطبوع عن الإمام الصادق عليه السلام وليس عن الإمام الرضا عليه السلام . 6 - الارشاد : ج 2 ، ص 383 ، تحقيق مؤسسة آل البيت ( ع . (