أن شاء الله " ( 1 ) . والمراد بالفقيه هنا ، أنه هو عليه السلام قطعاً . الحادي عشر بعد المائة : " فيذموا " . روى الشيخ الاقدم احمد بن محمد بن عياش في ( مقتضب الاثر ) عن جابر بن يزيد الجعفي أنه قال ( 2 ) : " سمعت سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب يحدث ابا جعفر محمد بن على عليه السلام بمكة قال : سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ان الله عزوجل اوحى اليّ ليلة اسري بي : يا محمد من خلّفت في الأرض على اُمتك ؟ - وهو اعلم بذلك - قلت : يا رب أخي ، قال : يا محمد عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب ، قال : يا محمد انّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها ، فلا اُذكر حتى تذكر معي ، انا المحمود وأنت محمد ، ثم اطّلعت إلى الأرض اطلاعة أخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيّك ، فأنت سيد الانبياء وعلي سيد الأوصياء ، ثمّ اشتققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمد اني خلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والائمة من نور واحد ، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان من المقربين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، يا محمد لو انّ عبداً من عبادي عبدني حتى ينقطع ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم ادخلته ناري . ثمّ قال : يا محمد اتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم قال : تقدم امامك ، فتقدمت
1 - التهذيب : ج 6 ، ص 76 . 2 - في الترجمة سقط في عدّة مواضع من جملتها في السند لاختلاف نسخته رحمه الله ولذلك رجعنا إلى نسخة البحار لانها اتم .