قالت للسيدة نرجس : " فان الله سيهب لك في هذه الليلة غلاماً سيداً في الدنيا والآخرة وهو فرج المؤمنين . . . " ( 1 ) . وفي كتاب ( التنزيل والتحريف ) لاحمد بن محمد السياري مروي ، أنه قال في الآية الشريفة : { إذا جاء . . . { الخ يعني بالفتح القائم عليه السلام ( 2 ) . وذكر في تفسير علي بن ابراهيم في تفسير الآية المباركة : { نصر من الله { ( 3 ) ، قال : " يعني في الدنيا بفتح القائم عليه السلام " ( 4 ) . العاشر بعد المائة : " الفقيه " . روى الشيخ الطوسي في التهذيب في باب ( حد حرم الحسين عليه السلام ) عن محمد بن عبد الله الحميري أنه قال : " كتبت إلى الفقيه عليه السلام اسأله هل يجوز أن يُسبِح الرجل بطين قبر الحسين عليه السلام ، وهل فيه فضل ؟ فأجاب ، وقرأت التوقيع ، ومنه نسخت : سبح به فما من شيء من التسبيح افضل منه ومن فضله ، أن المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح " ( 5 ) . وروي عنه ايضاً ، قال : " كتبت إلى الفقيه عليه السلام اسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك ، أم لا ؟ فاجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت : يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه
1 - بحار الانوار : ج 51 ، ص 25 إلى 26 . 2 - لعدم حصولنا على نسخة من هذا الكتاب ترجمناها من الاصل ، ولمزيد الاطلاع عن الكتاب راجع الذريعة : ج 4 ، ص 454 و ج 17 ، ص 52 . 3 - الصف : الآية 13 . 4 - تفسير القمي : ج 2 ، ص 366 . 5 - تهذيب الاحكام : ج 6 ، ص 75 - 76 .