responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 183


فقال : لأنكم لا ترون شخصه ولا يحلّ لكم ذكره باسمه .
قلت : فكيف نذكره ؟
قال : قولوا : الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلّم " ( 1 ) .
وهو من القابه الشائعة المذكورة في كثير من الادعية والأخبار ، وقد ذكره اكثر المحدثين ، ومع أنه يشارك باقي الائمة عليهم السلام بهذا اللقب ، وكلهم حجة الله على الخلق ، ولكن مع ذلك فهو مختص به ، فكلما ذكر بدون قرينة ولا شاهد فيراد به هو عليه السلام .
وقال بعضهم : لقبه ( حجة الله ) بمعنى غلبة وتسلط الله على الخلائق ، فانهما سوف يكونان بواسطته عند ظهوره .
ونقش خاتمه ( أنا حجة الله ) .
وبرواية ( انا حجة الله وخالصته ) .
وبهذا الخاتم سوف يحكم الأرض .
التاسع والثلاثون : " الحق " .
وعدّه في المناقب القديمة والهداية من القابه .
وروي في الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال في الآية الشريفة } : وقل جاء الحق . . . { الخ ( 2 ) " : اذا قام القائم أَذهبَ دولة الباطل " ( 3 ) .
وطبق هذا التفسير فقد جاء التعبير بالماضي لاجل تأكيد وقوعه ، وهو بيان


1 - كمال الدين ( الصدوق ) : ص 381 - الغيبة ( الطوسي ) : ص 121 - 122 - وكفاية الأثر ( الخراز ) : ص 284 - 285 . 2 - الآية 81 من سورة الاسراء . 3 - البرهان : ج 2 ، ص 441 .

183

نام کتاب : النجم الثاقب نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست