نام کتاب : المناقب نویسنده : الموفق الخوارزمي جلد : 1 صفحه : 243
فلينصره فان القتل معه شهادة فأنا مصاحبك لا أفارقك حتى يصيبني ما أصابك قال : فبكى علي وقال : الحمد لله الذي لم يجعلني عنده منسيا " ، الحمد لله الذي ذكرني عنده في كتب الأبرار ، فمضى الراهب معه وكان فيما ذكر يتغدى مع أمير المؤمنين عليه السلام ويتعشى حتى أصيب بصفين ، فلما خرج الناس يدفنون قتلاهم قال أمير المؤمنين عليه السلام : اطلبوه فلما وجده صلى عليه ودفنه وقال : هذا منا أهل البيت واستغفر له مرارا " [1] . " قال رضي الله عنه " : وفي اليوم السابع والعشرين نادى أمير المؤمنين علي عليه السلام : هل من معين ؟ فقال اثنا عشر ألفا " : نموت بين يديك وكسروا جفون سيوفهم وسار علي عليه السلام بهم وهو يقول : دبوا دبيب النمل لا تفوتوا * واصبحوا بحربكم وبيتوا حتى تنالوا الثار أو تموتوا * أو لا فأنى طال ما عصيت قد قلتم لو جئتنا فجيت * ليس لكم ما شئتم وشيت بل ما يشاء المحيى المميت وحمل الأشتر وقال : أبعد عمار وبعد هاشم * وابن بديل فارس الملاحم نرجو البقاء ضل حكم الحاكم وحمل حارثة بن قدامة وقال : جرت بأسباب الفناء مذحج * يحار فيها البطل المدجج [2] يقدمها تميمها والمذحج * قوم إذا ما حسموها انضجوا روحوا إلى الله ولا تعرجوا * دين قويم وسبيل منهج [3] وحمل علي عليه السلام والناس معه وخرق الصفوف وأزال الألوف