نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 88
وإذا كان غائبا مستترا : علم ذلك بالدلائل المتطرق عليها ضروب الشبهات . وهل الجمع بين الأمرين إلا دفعا للعيان ؟ ! قلنا : هذا سؤال لم يصدر عن تأمل : لأن الإمام ، وإن كان مع ظهوره نعلم وجوده ضرورة ، ونرى تصرفه مشاهدة ، فالعلم بأنه الإمام المفترض [131] الطاعة المستحق للتدبير والتصرف ، لا يعلم إلا بالاستدلال الذي يجوز اعتراض الشبهة فيه / [132] . والحال - في العلم بأنه / [133] الإمام المفروض الطاعة ، وأن الطريق إليه الدليل في الغيبة والظهور - واحد [ ة ] [134] . فقد صارت المشاهدة والضرورة لا تغني في هذا الباب شيئا ، لأنهما مما لا يتفقان إلا بوجود عين الإمام ، دون صحة إمامته ووجوب طاعته . واللطف إنما هو - على هذا - يتعلق بما هو غير مشاهد . وحال الظهور - في كون الإمام عليه السلام لطفا لمن يعتد إمامته وفرض طاعته - [ كحال الغيبة ] [135] .
[131] في " م " : المفروض . [132] إلى هنا تنتهي نسخة " ج " . [133] إلى هنا تنتهي نسخة " أ " . وجاء هنا ما نصة : والله أعلم بقية النسخة إلى هنا ، وفرغ تعليقا نهار الاثنين الثامن من شهر شعبان المبارك ، من شهور سنة سبعين وألف ، الفقير الحقير ، المقر بالذنب والتقصير ، إبراهيم بن محمد الحرفوشي العاملي ، عاملة الله بلطفه ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . [134] أثبتناه لضرورة السياق ، لأنها خبر " والحال " . [135] أثبتناه لضرورة السياق .
88
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 88