responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 62


من [93] الأعداء .
[ عدم ارتضاء المصنف لهذه العلة ] وهذا الجواب غير مرضي ، لأن عقلاء شيعته لا يجوز أن يخفي عليهم ما في إظهار اجتماعهم معه من الضرر عليه وعليهم ، فكيف يخبرون بذلك مع العلم بما فيه من المضرة الشاملة ؟ ! وإن جاز هذا الذي ذكروه على الواحد والاثنين ، لم يجز على جماعة شيعته الذين لا يظهر لهم .
على أن هذه العلة توجب أن شيعته قد عدموا الانتفاع به على وجه لا يتمكنون من تلافيه وإزالته :
لأنه إذا علق الاستتار بما يعلم من حالهم أنهم يفعلونه ، فليس في مقدورهم الآن ما [94] يقتضي ظهور الإمام ، وهذا يقتضي سقوط التكليف - الذي الإمام لطف فيه - عنهم .
[ الجواب عن اعتراض المصنف ] وقد أجاب بعضهم عن هذا السؤال بأن سبب الغيبة عن الجميع هو فعل الأعداء ، لأن انتفاع جماعة الرعية - من ولي وعدو - بالإمام إنما يكون بأن ينفذ أمره وتنبسط يده ، ويكون ظاهرا متصرفا بلا دافع ولا منازع ،



[93] في " أ " : إلى . وهو غلط .
[94] كان في " أ " : مما . وفي " ج " : بما . وما أثبتناه هو الأنسب للسياق من " الغيبة " للطوسي - ص 97 - .

62

نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست