نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 50
والأصل لا بد من تقدمه لفرعه [65] . وليس كذلك الكلام في النبوة ( والخبر ، لأنه ليس أحدهما أصلا لصاحبه ، وإنما رجح الشيوخ الكلام في النبوة ) [66] على الخبر ، وطريقه : من الوجه الذي ذكرناه ، وبينوا أن أحدهما محتمل مشتبه ، والآخر واضح يمكن التوصل - بمجرد دليل العقل - إليه . [ الكلام في الإمامة أصل للغيبة ] والكلام في الغيبة مع الكلام في إمامة صاحب الزمان عليه السلام يجري - في أنه أصل وفرع - بمجرى الكلام في إيلام الأطفال ، وتأويل المتشابه ، والكلام في حكمة القديم تعالى ، فواجب تقدم الكلام في إمامته على الكلام في سبب غيبته من حيث الأصل والفرع اللذان ذكرناهما في سبب إيلام الأطفال وغيره . [ مزية في استعمال تلك الطريقة في بحث الغيبة ] ثم يجب تقدمه من وجه الترجيح والمزية على ما ذكره الشيوخ في الفرق بين الكلام في النبوة والكلام في طريق خبر نفي النسخ ، لأنه من المعلوم .
[65] اللام هنا بمعني " عن " . [66] ما بين القوسين سقط من " ب " ، والعبارة فيها هكذا : " وليس كذلك الكلام في النبوة في الغيبة مع الكلام . . . " . وفي " أ " هنا زيادة : " في الغيبة مع الكلام . . . " .
50
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 50