responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 44


فإن قلت : الفرق بيني وبين من ذكرتم أنني أتمكن من أن أذكر وجوه هذه الآيات المتشابهات ومعانيها الصحيحة ، وأنتم لا تتمكنون من ذكر سبب صحيح للغيبة !
قلنا : هذه المعارضة إنما وجهناها على من يقول : / [56] إنه غير محتاج إلى العلم على التفصيل بوجوه الآيات المتشابهات وأغراضها ، وإن التعاطي لذكر هذه الوجوه فضل وتبرع ، وإن الكفاية واقعة بالعلم بحكمة القديم تعالى ، وإنه لا يجوز أن يخبر عن نفسه بخلاف ما هو عليه .
والمعارضة على هذا المذهب لازمة .
[ لزوم المحافظة على أصول البحث ] فأما من جعل الفرق بين الأمرين ما حكيناه في السؤال من " تمكنه من ذكر وجوه الآيات المتشابهات ، فإنا لا نتمكن من ذلك " !
فجوابه أن يقال له : قد تركت - بما صرت إليه - مذاهب شيوخك ، وخرجت عما اعتمدوه ، وهو الصحيح الواضح اللائح .
وكفي بذلك عجزا ونكولا .
وإذا قنعت لنفسك بهذا الفرق - مع بطلانه ومنافاته لأصول الشيوخ - كلنا عليك مثله وهو : أنا نتمكن - أيضا - أن نذكر في الغيبة الأسباب الصحيحة ، والأغراض الواضحة ، التي لا تنافي الحكمة ، ولا تخرج عن حدها ،



[56] من هنا سقط من " ب " .

44

نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست