responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 34


تلك الأصول وتترتب عليها ، فيزول الإشكال .
وإن كانت تلك الأصول غير صحيحة ولا ثابتة ، فلا معنى للكلام في الغيبة قبل إحكام أصولها ، فالكلام فيها من غير تمهيد تلك الأصول عبث وسفه .
فإن كان المخالف لنا يستصعب [20] ويستبعد الكلام في الغيبة قبل الكلام في وجوب الإمامة في كل عصر وصفات الإمام ، فلا شك في أنه صعب ، بل معوز متعذر لا يحصل منه إلا على السراب .
وإن كان ( له مستصعبا ) [21] مع تمهد تلك الأصول وثبوتها ، فلا صعوبة ولا شبهة ، فإن الأمر ينساق سوقا إلى الغيبة ضرورة إذا تقررت أصول الإمامة .
[ أصلان موضوعان للغيبة الإمامة ، والعصمة ] وبيان هذه الجملة :
إن العقل قد دل على وجوب الإمامة ، وإن كل زمان - كلف فيه المكلفون الذين يجوز منهم القبيح [22] والحسن ، والطاعة والمعصية - لا يخلو من إمام ، وأن خلوه من إمام إخلال بتمكينهم وقادح في حسن تكليفهم .
ثم دل العقل على أن ذلك الإمام لا بد من كونه معصوما من الخطأ



[20] في " أ " و " ب " : يستضعف .
[21] في " ج " : يستصعبها .
[22] في " أ " : القبح .

34

نام کتاب : المقنع في الغيبة نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست