من التأكيد . وعن السيد المرتضى رحمه الله أن الرحمن مشترك فيه اللغة العربية والعبرانية والسريانية والرحيم مختص بالعربية . قال الطبرسي وإنما قدم الرحمن على الرحيم لأن الرحمن بمنزلة الاسم العلم من حيث إنه لا يوصف به إلا الله تعالى ولهذا جمع بينهما تعالى في قوله قُلِ ادْعُوا الله أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ فوجب لذلك تقديمه على الرحيم لأنه يطلق عليه وعلى غيره . الملك التام الملك الجامع لأصناف المملوكات قاله البادرائي في جواهره .