responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1106


وأنه تدرج في هذه السنين من ادعاء المشاركة في السفارة لابن روح « رحمه الله » وحلول أرواح الأئمة في ابن روح ثم فيه ، حتى وصل إلى ادعاء الألوهية والعياذ بالله ! وستعرف أن ابن عون الذي قتل معه كان يعتقد بألوهيته كاملاً ! ولا نعرف هل اتبعه أحد من آل بسطام الذين بدأ فيهم دعوته .
والغريب أنه حتى مع ادعائه الألوهيته وإعلان علماء الشيعة وعامتهم البراءة منه ولعنوه ، كان حتى أواخر أيامه مصراً على أنه هو سفير الإمام المهدي صلوات الله عليه ، وأنه أولى من الحسين بن روح « قدس سره » فقد رووا أنه طلب منه المباهلة في أواخر أيامه ! قال الطوسي في الغيبة الطوسي / 391 : ( وذكر أبو محمد هارون بن موسى قال : قال لي أبو علي بن الجنيد قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني : ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه في هذا الأمر إلا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه لقد كنا نتهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف . قال أبو محمد : فلم تلتفت الشيعة إلى هذا القول وأقامت على لعنه والبراءة منه ) . انتهى .
أقول : هذا من الشلمغاني من باب ( عليَّ وعلى أعدائي يا رب ) ! فقد انفضح أمره وأنه طالب دنيا فزعم أن الحسين بن روح « قدس سره » مثله طالب دنيا . لكن أين الثريا من الثرى ! ويبدو أن ذلك كان في السنة التي قتل فيها الشلمغاني سنة 323 .
ويفهم من اعترافات الشلمغاني المتكررة بأن الحسين بن روح سفير الإمام المهدي « عليه السلام » وأنه على صلة به ، أن مشكلته معه ليس تكذيب سفارته التي لمس صدقها مكرراً ، بل تكذيب ابن روح له في دعواه السفارة !
وحتى عندما بدأ انحرافه كان يجاهر بالاعتراف بسفارة الحسين بن روح « قدس سره » فقد فقد زعم لآل بسطام بأن روح أمير المؤمنين « عليه السلام » قد حلت فيه ، كما اعترف بذلك أيضاً في كتابه الغيبة الذي لم يصل الينا ! قال الشيخ الطوسي « رحمه الله » في الغيبة / 391 : ( وذكر محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني في أول كتاب الغيبة الذي صنفه : وأما ما بيني وبين الرجل المذكور زاد الله في توفيقه ، فلا مدخل لي في ذلك إلا

1106

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست