نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1101
لكنه من كرخة الأهواز لا كرخة بغداد ، قال : ( أبو جعفر الكرخي المعروف بالجرو ، وهذا الرجل مشهور بالجلالة فيهم قديماً وكان مقيماً بالبصرة قال : وشاهدته أنا وهو شيخ كبير وقد اختلت حاله فصار يلي الأعمال الصغار من قبل عمال البصرة ، وكان أبو القاسم بن أبي عبد الله البريدي لما ملك البصرة صادره على مال أقرف به وسمر يديه في حائط وهو قائم على كرسي ، فلما سمرت يداه بالمسامير في الحائط نُحِّيَ الكرسي من تحته وسلت أظافيره وضرب لحمه بالقضيب الفارسي ولم يمت ولا زمن قال : ورأيته أنا بعد ذلك بسنين صحيحاً لا عيب لهم إلا ما كانوا يرمون به من الغلو ، فإن القاسم وولديه استفاض عنهم أنهم كانوا مخمسة يعتقدون أن علياً وفاطمة والحسن والحسين ومحمداً « صلى الله عليه و آله » ، خمسة أشباح أنوار قديمة لم تزل ولا تزال ، إلى غير ذلك من أقوال هذه النحلة وهي مقالة مشهورة ) . وترجم علماؤنا لعدد من المغالين الذين سلكوا طريق الشلمغاني والكرخيين ، منهم علي بن أحمد الكوفي الذي توفي سنة 352 : ( كان إمامياً مستقيم الطريقة وصنف كتباً كثيرة سديدة ، ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة ، وصنف كتابا في الغلو والتخليط وقال ابن الغضائري : كذاب غال صاحب بدعة ومقالة ) . ( خلاصة الأقوال للعلامة / 364 ) . أصل مذهب المُخَمِّسة من بشار الشعيري ومذهب المخمسة تطوير لمذهب ( العلياوية ) الذي ظهر في زمن الإمام الصادق « عليه السلام » فقد روى الطوسي « رحمه الله » في رجاله : 2 / 701 : ( عن صفوان ، عن مرازم ، قال قال لي أبو عبد الله « عليه السلام » : تعرف مبشر ، بشر بتوهم الاسم قال : الشعيري ، فقلت : بشار ؟ قال بشار ! قلت : نعم جار لي ، قال : إن اليهود قالوا ووحدوا الله ، وإن النصارى قالوا ووحدوا الله ، وأن بشاراً قال قولاً عظيماً ! إذا قدمت الكوفة فأته وقل له : يقول لك جعفر : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك ! ! فقال مرازم : فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت إليه فدعوت الجارية ، فقلت قولي لأبي إسماعيل هذا مرازم ، فخرج إليَّ فقلت له : يقول لك جعفر بن محمد : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك ! فقال
1101
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1101