نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1100
جعفر الشلمغاني والبراءة منه وممن يتولاه ورضي بقوله أو كلمه فضلاً عن موالاته . ثم ظهر التوقيع من صاحب الزمان « عليه السلام » بلعن أبي جعفر محمد بن علي والبراءة منه وممن تابعه وشايعه ورضي بقوله وأقام على توليه بعد المعرفة بهذا التوقيع . . . ورقي ذلك إلى الراضي لأنه كان ذلك في دار ابن مقلة ( أي في مجلس رئيس الوزراء ) فأمر بالقبض عليه وقتله ، فقتل واستراحت الشيعة منه ) . وفي غيبة الطوسي / 308 : ( عن الحسن بن جعفر بن إسماعيل بن صالح الصيمري قال : لما أنفذ الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه التوقيع في لعن ابن أبي العزاقر ، أنفذه من محبسه في دار المقتدر إلى شيخنا أبي علي بن همام « رحمه الله » في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ، وأملاه أبو علي « رحمه الله » علي وعرفني أن أبا القاسم راجع في ترك إظهاره ، فإنه في يد القوم وفي حبسهم ، فأمر بإظهاره وأن لا يخشى ويأمن ، فتخلص فخرج من الحبس بعد ذلك بمدة يسيرة والحمد لله ) . * * وأصل مذهب المخمسة مأخوذ من مذهب الحلول المجوسي ، قالوا : ( إن سلمان الفارسي والمقداد وعماراً وأبا ذر وعمر بن أمية الضمري ، هم الموكلون بمصالح العالم ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ) . ( خلاصة الأقوال للعلامة / 364 ) . ثم نقلوها إلى النبي وعلي وفاطمة والحسنين صلوات الله عليهم ! ولعل أول من أشاع ذلك في بغداد أحمد بن هلال الكرخي ، الملعون على لسان الإمام المهدي « عليه السلام » ، فسُمِّيَ أتباعه الكرخية والكرخيين . قال الطوسي في الغيبة / 414 : ( وكان الكرخيون مخمسة لا يشك في ذلك أحد من الشيعة ، وقد كان أبو دلف يقول ذلك ويعترف به ويقول : نقلني سيدنا الشيخ الصالح قدس الله روحه ونور ضريحه عن مذهب أبي جعفر الكرخي إلى المذهب الصحيح ، يعني أبا بكر البغدادي . وجنون أبي دلف وحكايات فساد مذهبه أكثر من أن تحصى ، فلا نطول بذكرها الكتاب ها هنا ) . انتهى . وقصده بالمذهب الصحيح جعل الخمسة أصحاب الكساء « عليهم السلام » آلهة والعياذ بالله ، بدل سلمان وأبي ذر وعمار والمقداد والضمري ! وقد ترجم الحموي في معجم البلدان : 4 / 447 ، لكرخيٍّ آخر على نفس المذهب ،
1100
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1100