11 - أئمة المذاهب كغيرهم من المجتهدين الآخرين ، ويجوز لكل أحد أن يجتهد ويخالفهم ، ولا يجب الوقوف عند آرائهم . 12 - لا تقليد في الأمور الاعتقادية ، ولا سيما الأمور الأساسية منها ، ولابد فيها من الدليل القاطع ، والبرهان الساطع . ولا يكفي الظن والحدس ، بل لابد من تحصيل اليقين . 13 - ليس الصحابة كلهم عدولاً ولا بررة أتقياء ، بل فيهم الورع التقي ، وغيره . وما احتج به البعض لإثبات ذلك لا يكفي ، ولا يصح . 14 - ما يفسق به غير الصحابي يفسق به الصحابي ، فلا يصغى لدعوى : أن الصحابي لا يفسق بما يفسق به غيره . 15 - إن القرآن وحده هو الكتاب الصحيح مئة بالمئة ، وكل كتاب سواه قد يوجد فيه الصحيح والضعيف ، والمحرف ، والمجعول . 16 - لا تكفي صحة سند الرواية في الحكم بأنها حقيقة واقعة ، بل لابد من ملاحظة سائر المعايير ، ليمكن بعد ذلك كله إصدار الحكم عليها ، نفياً أو إثباتاً . 17 - إننا لا نرى أية قدسية لأي كتاب ، إلا بملاحظة ما تضمنه من حديث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مع الالتفات إلى أنه ليس جميع ما في الكتاب كذلك ، فقد يكون بعضه مزيفاً ومختلقاً ، وبعضه محرفاً أو مصحفاً . 18 - إذا كان ثمة حديث موافقاً لما عند أهل الكتاب ، فإنه يصبح مشكوكاً فيه ، ولا يصح قولهم : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يحب موافقة أهل الكتاب في كل ما لم ينزل فيه شيء ، بل عكس ذلك هو الصحيح . 19 - دعواهم أن الخوارج صادقون فيما ينقلونه لا تصح ، بل الصحيح هو عكس ذلك .