وهوى ، وهم أحد الثقلين اللذين لن يضل من تمسك بهما إلى يوم القيامة . 2 - إنه لا سنة إلا سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسنة الخلفاء الراشدين ، وهم خصوص الخلفاء الاثني عشر من أهل بيته الأطهار ، الذين أخبر ( صلى الله عليه وآله ) عنهم - كما رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود وأحمد وغيرهم . 3 - لا معصوم إلا الأنبياء ، ثم الأئمة الاثنا عشر ( عليهم السلام ) ، وكل من عداهم يجوز عليه الخطأ ، والسهو ، والنسيان وغيره ، ولا يصح قولهم : إن الأمة معصومة ، فضلاً عن عصمة أي كان من الناس . 4 - لا نبوة لأحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كائناً من كان ، فلا يقبل قولهم : الإجماع نبوة بعد نبوة . 5 - إنه لا اجتهاد لأحد مع وجود الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) . 6 - لا اجتهاد في مقابل النص عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) . 7 - إن حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يُعارَض بفتوى أو عمل صحابي أو غيره ، بل قول الرسول هو المعيار والميزان . 8 - دعوى اجتهاد جميع الصحابة مردودة ، بل فيهم العالم والجاهل ، والذكي والغبي و . . و . . إلخ . . فلا تقبل دعوى اجتهاد واحد منهم إلا بشاهد ودليل . 9 - إنه لا قيمة للرأي ولا للاستحسان ، ولا للقياس في التشريع . فضلاً عن تقديم أي من هذه الأمور على الآثار والسنن . ( فضلاً عن صحة نسبة ما دل عليه القياس مثلاً إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) . 10 - يجوز مخالفة كل أحد - حتى أئمة المذاهب ، إذا وجد النص عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) على خلافه .