يجهرون بالحقيقة ، ويصرحون بها ، ونحن نذكر هنا بعضاً من ذلك ليتضح الأمر ، ويسفر الصبح لذي عينين ، فنقول : 1 - قال أبو قلابة : ما أمات العلم إلا القصاص ، يجلس الرجل إلى القاص السنة فلا يتعلم منه شيئاً . 2 - لقد ذكر أحد الصحابة لواحد من القصاصين : أن ظهور القصاص كان هو السبب في ترك الناس لسنة نبيهم ، وقطع أرحامهم . 3 - عن أحمد بن حنبل : أكذب الناس السؤال ، والقصاص . 4 - وصرح البعض : أن السبب في انتشار الإسرائيليات في كتب التاريخ والتفسير هم القصاصون . < فهرس الموضوعات > مع تفاصيل أخرى : < / فهرس الموضوعات > مع تفاصيل أخرى : وحسبك من جرائمهم على الحق وعلى الدين : 1 - أن قصة الغرانيق من صنعهم . 2 - ومنهم من روى : أن يوسف حل تكته ، فلاح له أبوه . 3 - وأن قصة داود وأوريا من وضعهم . 4 - وأن قراءة القرآن بالإلحان قد جاءت من قبلهم . 5 - ووضع بعضهم في ساعة واحدة أحاديث كثيرة حول فضل صيام يوم عاشوراء ، حسب اعترافه . إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه واستقصائه . < فهرس الموضوعات > موقف علي ( عليه السلام ) في القصاصين : < / فهرس الموضوعات > موقف علي ( عليه السلام ) في القصاصين : أما بالنسبة لموقف علي ( عليه السلام ) المتشدد جداً من القصاصين ، الذين كان منهم شخصيات مشهورة ، وذات قيمة لدى بعض الفئات ، فنكتفي